افتتاح وحدة المناظير العلوي والسفلي بمستشفى حميات دمياط
شهدت مستشفى حميات دمياط خلال الأيام الماضية افتتاح وتشغيل وحدة مناظير الجهاز الهضمي بعد استكمال تجهيزها بأحدث التقنيات الطبية المتخصصة، وذلك في إطار خطة وزارة الصحة لتعزيز مستوى الخدمات العلاجية المقدمة للمواطنين والارتقاء بجودة الرعاية داخل المستشفيات الحكومية.
ويعد تدشين خدمة المنظار السفلي إلى جانب المنظار العلوي إضافة مهمة للبنية الطبية في المحافظة، حيث يوفر هذا التطوير إمكانيات تشخيصية وعلاجية دقيقة لطيف واسع من أمراض الجهاز الهضمي التي تتطلب تدخلا متخصصا باستخدام معدات عالية الجودة.
تخفيف الأعباء عن المرضى
وبحسب إدارة المستشفى، فإن الوحدة الجديدة تمثل خطوة محورية نحو تخفيف الأعباء عن المرضى الذين كانوا يضطرون سابقا للتوجه إلى مستشفيات أخرى لإجراء بعض الفحوصات الدقيقة. ومع تشغيل الوحدة أصبحت الإجراءات تتم داخل مكان واحد يضمن للمرضى سرعة الوصول إلى التشخيص السليم، مع اختصار الوقت المستغرق بين الفحص ووضع الخطة العلاجية، وهو ما يسهم في تحسين النتائج الطبية وتقليل معدلات المضاعفات خاصة لدى المرضى الذين يعانون مشكلات مزمنة تستدعي متابعة مستمرة.
وتم تجهيز الوحدة بمجموعة من الأجهزة المعتمدة دوليا والمعروفة بدقتها وقدرتها على اكتشاف التغيرات المرضية حتى في مراحلها المبكرة، كما روعي عند تجهيزها توفير أعلى معايير التعقيم وبيئة العمل الآمنة حرصا على سلامة المرضى خلال الإجراءات المختلفة.
ويعمل بالوحدة فريق طبي وتخديري وتمريضي مدرب على التعامل مع الحالات الدقيقة، حيث خضع أعضاء الفريق لبرامج تدريب متخصصة تضمن سرعة الأداء ودقته في كل مراحل الفحص من الاستقبال وحتى ما بعد الإجراء.
وتتيح الوحدة تقديم خدماتها لمختلف فئات المترددين على المستشفى، سواء من المنتفعين بنظام التأمين الصحي أو من المتقدمين للعلاج على نفقة الدولة، وهو ما يعكس توجه المستشفى لفتح المجال أمام جميع المواطنين للاستفادة من التطوير الجديد دون تمييز.
ضمان تلبية الطلب المتزايد
كما تؤكد إدارة المستشفى أن العمل جارٍ على التوسع في قدرات الوحدة تدريجيًا لضمان تلبية الطلب المتزايد على خدمات المناظير داخل المحافظة.
ويمثل افتتاح وحدة المناظير بمستشفى حميات دمياط خطوة جديدة ضمن سلسلة جهود تطوير القطاع الصحي بالمحافظة، حيث يعكس هذا الافتتاح حرص المستشفى على مواكبة التحديثات الطبية وتوفير خدمة أقرب وأكثر كفاءة للمواطن، بما يضمن تحسين جودة الحياة الصحية وتعزيز ثقة المرضى في الخدمات المقدمة داخل المؤسسات الحكومية.
