تامر أمين: "مسرحية أم كلثوم تجربة لا تنسى.. تشعر وكأنك جالس أمام كوكب الشرق"
علق الإعلامي تامر أمين على عرض مسرحية "أم كلثوم" مؤكداً أنها تجربة استثنائية تأخذ المشاهد في رحلة عبر محطات فارقة في حياة كوكب الشرق، وأضاف أن المشاهد أثناء العرض يشعر وكأنه يجلس فعلياً أمام أم كلثوم نفسها، مستمتعاً بصوتها وأدائها المتميز.
وأوضح تامر أمين إلى أن المسرحية نجحت في تقديم الكوكب الأسطوري كما لم نشاهده من قبل، مع التركيز على أهم اللحظات التي شكلت مسيرة أم كلثوم الفنية والشخصية.
وأوضح أن العرض ليس مجرد تمثيل، بل تجربة شعورية تجعلك تعيش الزمن الذي عاصرته أم كلثوم، وكأنك رجعت حوالي 80 سنة للوراء.
رحلة عبر الزمن مع كوكب الشرق
وأكد أن التفاصيل الدقيقة في المسرحية، من الملابس والموسيقى إلى الديكورات، ساهمت بشكل كبير في إعادة إحساس الحقبة الزمنية التي عاشت فيها أم كلثوم وكل حركة على خشبة المسرح، وكل نغمة موسيقية، تعيد المشاهد إلى تلك الفترة الذهبية للفن المصري.
وأشار إلى أن الإخراج كان بارعا في مزج الواقع بالخيال، مما جعل المشاهد يعيش تجربة فريدة لا تتكرر بسهولة، لافتا الي أن قوة المسرحية تكمن في قدرتها على جذب جيل جديد للتعرف على تاريخ أم كلثوم، إلى جانب إسعاد محبيها القدامى الذين يعرفون قيمتها الفنية العظيمة.
إحساس استثنائي بالموسيقى والفن
ووصف المسرحية بأنها "كنز فني"، حيث تمكنت من نقل المشاعر بكل صدق واحترافية، من لحظات النجاح إلى تحديات الحياة الشخصية التي واجهتها أم كلثوم، مردفاً أن هذه المشاهد تجعل الجمهور يشعر بالارتباط العاطفي بالشخصية أكثر من أي عمل فني آخر.
وتابع قائلا: إن أداء الممثلين كان مذهلاً، مع قدرة فائقة على محاكاة شخصية أم كلثوم بكل تفاصيلها، من صوتها العذب إلى ابتسامتها المميزة، ما جعل المشاهدين يتفاعلون مع العرض وكأنهم أمام الكوكب الأسطوري في حياتهم اليومية.
مسرحية تجسد تاريخ الفن المصري
واختتم تامر أمين حديثه بالإشادة بالجهود المبذولة في إعداد المسرحية، مشيراً إلى أن العمل الفني يقدم تاريخاً حياً للفن المصري ويعيد للأجيال الجديدة ذكريات وأجواء مصر القديمة.
وقال: "كل من يشاهد المسرحية يشعر بأنه عاش تجربة زمنية لا تنسى، تجربة تأخذه إلى قلب القاهرة القديمة ويعيش معها قصة كوكب الشرق."


