هايدي عبدالخالق تكشف سر تألقها في «كارثة طبيعية»: الرؤية المظبوطة صنعت حالة

كشفت الفنانة هايدي عبدالخالق عن سر تألقها في مسلسل «كارثة طبيعية»، مؤكدة أن بساطة النص إلى جانب الرؤية الإخراجية الدقيقة والإيقاع المنضبط ساهمت في صناعة حالة فنية متكاملة، مشيرة إلى أن كل ممثل شارك حتى لو بجملتين نال حقه تمامًا، سواء داخل العمل أو في التفاعل الكبير عبر السوشيال ميديا.

المخرج يرى الصورة كاملة

وأوضحت عبدالخالق، خلال استضافتها في برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا» على قناة CBC، أن خبرتها كمخرجة ومدرسة مسرح في أكاديمية الفنون تمنحها قدرة أكبر على اختيار أدوارها بوعي، فالمخرج يرى الصورة كاملة، بينما على الممثل الالتزام بالحالة العامة للعمل، مضيفة أن المخرج قد يعيد الممثل إلى المسار الصحيح إذا ابتعد عن الرؤية الموضوعة.

فهم الرسالة الأساسية

وأكدت أن خبرتها في الإخراج المسرحي والدوبلاج تساعدها في فهم الرسالة الأساسية التي يسعى العمل لتقديمها، مما يجعل التعاون بينها وبين المخرج سلسًا، لا سيما أنها لا تقدّم ابتكارات خارج السياق الإخراجي.

دور النقد في تطور الفنان

وأشادت هايدي بدور النقد «سواء الإيجابي أو السلبي» في تطوير الفنان، مؤكدة أهمية تقبّلهما معًا، معربة عن اعتزازها الكبير بتقدير المخرجة كاملة أبو ذكري لها، بعد أن نشرت الأخيرة منشورًا إيجابيًا عنها عبر صفحتها رغم عدم وجود معرفة شخصية سابقة بينهما.

وفي سياق آخر أعرب الفنان الكبير كمال أبو رية عن سعادته البالغة بردود الفعل التي تلقاها حول دوره في حكاية «كارثة طبيعية»، كاشفا خلال حديثه العديد من أسرار التحول في شخصيته الدرامية وكواليس التعاون مع فريق العمل.

أبو رية يشيد بأداء هايدي عبد الخالق

وأبدى «أبو رية»، خلال مداخلة عبر برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» المذاع على شاشة قناة الـ cbc، إعجابه الشديد بأداء الفنانة هايدي عبد الخالق التمثيلي، قائلا: «هايدي كانت رائعة ومقنعة جداً، وفي الفن لا يوجد دور كبير ودور صغير، بل يوجد ممثل كبير وممثل صغير»، مشيراً إلى أنها قدمت الشخصية بصدق عالي يعد حجر الأساس في مهنة التمثيل.

سر التمرد على الأدوار التقليدية

وحول تقديمه لشخصية الأب القاسي والمخادع بأسلوب يميل للكوميديا، أوضح «أبو رية» أن السر يكمن في جودة النص، قائلاً: «الجديد اللي قدمته راجع للورق المكتوب، الأرضية كانت مختلفة تماماً بالنسبة لي»، مضيفا أن الجمهور تقبل الشخصية رغم قسوتها وبرودها، لأن رسمها كان محكماً، ولأن الممثل يستطيع أن يبرز أبعادها بشكل يجعلها قريبة من المشاهد رغم سلبياتها.