ندوات توعوية وثقافية شاملة لدعم سكان المناطق البديلة للعشوائيات بدمياط
استمرارا لجهود محافظة دمياط في دعم سكان المناطق البديلة للعشوائيات، والفئات الأولى بالرعاية، نظمت إدارة الإسكان بديوان عام محافظة دمياط، سلسلة ندوات توعوية وتثقيفية متكاملة، استمرت على مدار يومين.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، والمهندسة شيماء الصديق نائب المحافظ، واللواء محمد رأفت همام السكرتير العام وبإشراف الأستاذة نهى نبيل مدير إدارة الإسكان.
دعم الأسر وتعزيز وعيها
وشملت الندوات التي استهدفت سكان منطقتي شمال وجنوب الصيادين والأولى بالرعاية بعزبة البرج مجموعة واسعة من المحاضرات التي قدمتها جهات دينية ومجتمعية وثقافية بهدف دعم الأسر وتعزيز وعيها في المجالات المختلفة.
القيم الحضارية والرقي في الإسلام
وقدمت مديرية الأوقاف محاضرة بعنوان القيم الحضارية والرقي في الإسلام تناولت خلالها أهمية الارتقاء السلوكي داخل المجتمع بينما شارك الأزهر الشريف بمحاضرة حول المسئولية المجتمعية ودور الفرد في دعم منظومة التكافل الاجتماعي كما قدمت وحدة السكان محاضرة عن مبادرة مستورة التي تهدف إلى تمكين المرأة اقتصاديًا وتوفير فرص دعم مباشر للمستفيدات.
وشاركت وحدة تكافؤ الفرص بمحاضرتين تناولتا أسس التربية الإيجابية وأهمية وعي الأم في تشكيل شخصية طفل ناجح كما استعرضت مديرية التضامن الاجتماعي الخدمات التي يقدمها القطاع للأسر الأولى بالرعاية وآليات الحصول عليها فيما قدمت ثقافة دمياط محاضرة عن أهمية التراث المصري وكيفية نقله للأجيال الجديدة بما يسهم في الحفاظ على الهوية الثقافية.
المسابقات الثقافية
وتضمنت الفعاليات أيضًا استعراضا شاملا للمسابقات الثقافية التي تقدمها وزارة الثقافة ومنها مصر تبدع ومصر ترسم ومصر تقرأ والمبدع الصغير وتطبيق توت وشهدت هذه الأنشطة مشاركة واسعة من الأطفال الذين تفاعلوا مع فقرات الرسم على الوجوه بألوان علم مصر وسط أجواء اجتماعية مبهجة.
وبلغ عدد الأسر المشاركة في الندوات أربعا وتسعين أسرة بإجمالي ثلاثمائة وستة وسبعين فردا بما يعكس اهتمام سكان المناطق البديلة بالحصول على الدعم المعرفي والمجتمعي وتعزيز مهاراتهم في مختلف الجوانب الحياتية وتأكيدا على حرص محافظة دمياط على تقديم خدمات متكاملة للأسر للارتقاء بجودة الحياة داخل تلك المناطق.
وفي ختام الفاعليات تؤكد محافظة دمياط استمرار جهودها في توفير كل أشكال الدعم والتوعية لسكان المناطق البديلة للعشوائيات، بما يضمن لهم حياة أكثر استقرارا ووعيا، ويعكس حرص الدولة على بناء مجتمع قوي قائم على المشاركة والمعرفة والتمكين الحقيقي للأسر الأولى بالرعاية.




