عاجل

كيف تحمي طفلك من المراهنات الإلكترونية؟.. خبير أمن معلومات يوضح

المراهنات الإلكترونية
المراهنات الإلكترونية

المراهنات الإلكترونية.. حذر الدكتور وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، من استمرار انتشار تطبيقات إلكترونية تعتمد على النصب والاحتيال المالي، رغم تكرار سقوط تشكيلات إجرامية تمتهن هذا النوع من الجرائم خلال السنوات الماضية، مثل "هوج بول" و"الرمال البيضاء".

وأكد حجاج خلال لقائه ببرنامج أنا وهو وهي تقديم الإعلامي شريف نور الدين وآية شعيب على قناة صدى البلد، أن بعض هذه التطبيقات لا تزال تعمل حتى الآن ويستمر البعض في ضخ أموال بها، موضحًا أنها تغري الضحايا بمكاسب وهمية وتدفعهم تدريجيًا لدفع مبالغ كبيرة مقابل ترقيات داخلية.

وأشار إلى أن الحجب الإلكتروني الكامل لمثل هذه التطبيقات أمر غير ممكن بنسبة 100%، لكنه ممكن جزئيًا بالتعاون بين الدولة، وشركات تطوير التطبيقات، ومنصات التشغيل مثل "جوجل بلاي" و"آب ستور".

طريقة حماية الأطفال من المراهنات الإلكترونية 

وأضاف أن الأطفال والمراهقين أصبحوا أكثر قدرة على التحايل باستخدام أدوات مثل VPN وتغيير المنطقة الجغرافية، موضحا: الحل يكمن في تفعيل أدوات تحقق إضافية مثل ربط التطبيق برقم هاتف من الدولة المصرح بها فقط، كما حدث سابقًا مع تطبيق "ChatGPT" الذي منع التسجيل بأرقام هواتف مصرية لفترة من الزمن.

ماهي المراهنات الإلكترونية؟

وتُعد المراهنات الإلكترونية أحد أشكال القمار التي انتشرت بشكل واسع في السنوات الأخيرة عبر الإنترنت، وتشمل الرهانات على الرياضات، الكازينوهات الافتراضية، الألعاب التفاعلية، وحتى سباقات الخيول. ومع تطور التكنولوجيا وتوسع منصات الدفع الإلكتروني، أصبحت هذه الأنشطة أكثر سهولة في الوصول، ما جعلها تستقطب فئات واسعة من المستخدمين، خصوصاً الشباب.

ورغم الجاذبية الترفيهية التي تروج لها بعض المنصات، إلا أن المراهنات الإلكترونية تمثل ظاهرة تحمل في طياتها مخاطر اجتماعية واقتصادية ونفسية، أبرزها الإدمان والخسائر المالية الكبيرة، فضلاً عن ارتباط بعضها بجرائم غسل الأموال والتلاعب بالنتائج. كما أن غياب الرقابة الصارمة على بعض المواقع يُسهم في انتشارها غير المشروع، خصوصاً في الدول التي تحظر هذا النشاط قانوناً.

وتسعى العديد من الجهات الحكومية والمنظمات المجتمعية إلى رفع الوعي بمخاطر هذه الظاهرة، ووضع أطر قانونية صارمة للحد من انتشارها، خاصة بين المراهقين والفئات الهشة.

تم نسخ الرابط