التعليم المهني في الأردن.. رؤية جديدة تربط المدارس بسوق العمل الحقيقي|فيديو
أفادت ربا أغا مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، بأن وزارة التربية والتعليم في الأردن جعلت من التعليم المهني والتقني ركنا أساسيا ضمن رؤية التحديث الاقتصادي التي تهدف إلى رفع نسبة الإقبال على هذا المسار إلى 50% بحلول عام 2032، موضحة أن الملف يعد من الملفات الحيوية في الدولة، إذ يشكل محور اهتمام المجتمع الأردني.
مسار التعليم المهني
وأوضحت أغا، خلال رسالة على الهواء، أن جهود التحول في مسار التعليم المهني بدأت عام 2023، حيث تضم حاليا 331 مدرسة تقدم برامج التعليم المهني والتقني، مشيرة إلى أنها تشمل نحو 49,000 طالب وطالبة.
مواجهة تحديات البطالة
وأشارت إلى أن هذه المدارس تقدم حاليا 12 برنامجا، كما تخطط الوزارة لرفع عدد البرامج إلى 15 برنامج العام المقبل، من بينها 3 برامج جديدة ضمن «بيتك» تشمل هندسة الطيران والألعاب والرياضات الإلكترونية والطفولة المبكرة، مضيفة أن الهدف من التعليم المهني والتقني هو مواجهة تحديات البطالة وتوفير تدريب عملي حقيقي من خلال شراكات مع القطاع الخاص.
نظام «بيتك» العالمي
وأكدت أن نظام «بيتك» العالمي يعد أحد أبرز الأدوات المعتمدة، إذ يطبق في أكثر من 70 دولة ويضم نحو مليون طالب سنويا، كما يركز على التعلم بالمشاريع والممارسة العملية وتجهيز الطلاب مباشرة لسوق العمل بما يتوافق مع احتياجاته العملية وليس فقط التخصصات النظرية التقليدية.
في سياق متصل، قالت ربا الأغا مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، إن الأردن ممثلة في وزارة العمل أطلقت حملة جديدة بعنوان «طفل يتعلم… أردن يتقدم»، يأتي ذلك تزامنا مع اليوم العالمي للطفل، موضحة أن الحملة تعتمد على جولات تفتيش ميدانية شاملة في مختلف محافظات المملكة للتأكد من التزام أرباب العمل بعدم تشغيل الأطفال بشكل مخالف للقانون، خاصة وأن هذا النوع من التجاوزات يسجل بشكل متكرر بحق الأطفال الصغار.
منع عمالة الأطفال
وأشارت ربا الأغا إلى أن قانون العمل الأردني يمنع منعا باتا تشغيل الطفل الذي لم يتجاوز 16 عاما تحت أي ظرف، كما يحظر تشغيل من هم دون 18 في الأعمال الخطرة أو الليلية، مضيفة أن القانون يشترط ألا تتجاوز ساعات عمل الحدث 6 ساعات يوميا، فضلا عن منع العمل في العطل الرسمية أو الأسبوعية، ما تركز الحملة على مراقبته بدقة خلال الجولات التفتيشية.







