وزيرا خارجية مصر والسعودية يبحثان جهود تثبيت وقف النار بغزة

بحث وزيرا الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، والسعودي فيصل بن فرحان، هاتفيا جهود العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وضمان تنفيذ مراحله الثلاث، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".
كما بحث الوزيران التحركات المقبلة للجنة العربية-الإسلامية الوزارية ونشاطها مع الأطراف الدولية بشأن الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة تُشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والسلم الدوليين، خاصة في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن إسرائيل لا تلتزم بأي من المواثيق أو الاتفاقيات الدولية، مشيرًا إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة تأتي رغم الإدانات الدولية المستمرة.
وأضاف سنجر، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل تواصل انتهاكاتها دون خوف من المساءلة، وتعتقد أنها في مأمن من أي رد فعل حقيقي، في ظل الدعم الأمريكي المستمر الذي تتلقاه.
آخر الأوضاع في غزة
وأشار إلى أن الوضع الحالي في غزة يشهد حربًا ضد المدنيين، حيث يتم قتل الفلسطينيين بدم بارد، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل محاولاتها لإضعاف المنظمات الدولية التي تدافع عن حقوق الفلسطينيين. ولفت إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر تأتي في وقت حرج، حيث يتعرض المجتمع الدولي لضغوط أكبر لمواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال خبير العلاقات الدولية، إن تصعيد الأحداث في غزة يؤكد قيام دولة الاحتلال بارتكاب جرائم حرب ففي 23 مارس الماضي قامت دولة الاحتلال بقتل 13 ألف شهيد فلسطيني بدم بارد ولم تنكر بأنها من قتلتهم ولكن تحججت بأن الظلام كان دامساً وأنها لم تدرك هذه الأمور وتؤكد أن كل من يملك السلاح في دولة الاحتلال يقتل الفلسطينيين بدم بارد وأن عدد الشهداء وصل 50600 فهو ضرب وقتل غير مفهوم فهي ليست بحرب فقط ولكن هي حرب ضد المدنيين.
المخطط الإسرائيلي
وتابع أنه إذا كانت الأطراف كلها تحدثت في المفاوضات على أن هناك شروطاً يمكن أن تكتمل ومراحل يمكن أن تكتمل فلم تكتمل دولة الاحتلال بالتوافق على الشروط وبدأت في قتل الفلسطينيين بدم من بارد.
واستكمل سنجر أن الرئيس الفرنسي ماكرون في زيارته، غدا، إلى القاهرة ومقابلة عاهل الأردن مع الرئيس السيسي في قمة ثلاثية، هذا تأكيد على أن فرنسا والدولة الأوروبية غير راضية لما تقوم به دولة الاحتلال، وغير راضية عن الصمت الأمريكي بل والصمت العالمي تجاه ما تقوم إسرائيل.