بعد تأجيلها للمرة الثانية.. موعد ندوة هاني رمزي في مهرجان شرم الشيخ للمسرح
يقدم الفنان هاني رمزي اليوم السبت ندوة أسرار صناعة الكوميديا في مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، وذلك بعد تأجيلها للمرة الثانية، حيث كان من المقرر إقامتها يوم الخميس وتم تأجيلها ليوم الجمعة .
مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي
يقام مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي في الفترة من 25 لـ 30 نوفمبر الجاري، برعاية وزارة الثقافة المصرية برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو، ووزارة السياحة والآثار برئاسة الوزير شريف فتحي، والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي برئاسة المهندس أحمد يوسف، تأكيدًا على دعم الدولة للفعاليات الثقافية التي تبرز الوجه الحضاري لمصر وتعزز مكانتها على خريطة السياحة العالمية، في إطار تكامل البعدين الثقافي والسياحي لخدمة أهداف التنمية الشاملة.
كما يحظى المهرجان بدعم كامل من محافظة جنوب سيناء بقيادة اللواء الدكتور خالد مبارك، في إطار التعاون بين المؤسسات الوطنية لتحقيق التنمية الثقافية والسياحية المتكاملة، وبرعاية ذهبية للبنك الاهلي المصري، وشركة عين للإنتاج الفني ، وبلدية ظفار بسلطنة عمان .
وتتولى إدارة الدورة العاشرة الدكتورة إنجي البستاوي، وتحمل الدورة اسم الفنانة الكبيرة إلهام شاهين تكريمًا لمسيرتها الفنية الثرية ودعمها المستمر لقضايا المسرح والفنون، فيما يرأس اللجنة العليا للمهرجان المنتج هشام سليمان، وتحمل الرئاسة الشرفية للمهرجان سيدة المسرح العربي الراحلة سميحة أيوب.
استعرض الفنان هاني رمزي، خططه الفنية وأحدث أعماله، خلال لقائه على السجادة الحمراء لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ46، موضحًا أنه يعمل حاليًا على فيلم سينمائي كوميدي جديد.
رمزي: الفيلم القادم سيكون مختلفًا عما اعتاد الناس رؤيته مني
وأشار إلى رغبته في تقديم أعمال تفاجئ الجمهور وتختلف عن شخصيته الكوميدية المعتادة:"الفيلم القادم سيكون مختلفًا عن ما اعتاد الناس رؤيته مني، لكنه يحتاج لبعض التمهيد ليعرف الجمهور أنني سأقدم شيئًا جديدًا".
كما ألمح رمزي إلى إمكانية خوضه مجالًا جديدًا في المستقبل، بعيدًا عن الكوميديا التقليدية، وربما يشمل أعمالًا اجتماعية أو رومانسية ذات شجن:"أكيد الفيلم لن يكون أكشن، لكنه سيحمل مشاعر وعواطف من النوع الذي نحبه في السينما".
وفي سياق الحديث عن المهرجان، أشاد هاني رمزي بالمبادرة المميزة هذا العام لترميم 22 فيلمًا كلاسيكيًا، مشيرًا إلى أهميتها في تعريف الجمهور بأعمال السينما المصرية الخالدة، مثل فيلمي "بين القصرين" و"قصر الشوق"، المبنيين على أعمال نجيب محفوظ:"تحويل الروايات إلى أفلام يعطي الجمهور فرصة لرؤية الشخصيات والأحداث أمام أعينهم، وهو ما يشجع المشاهد على التفاعل مع العمل الفني".
