حزب الوعي: من القاهرة إلى فلسطين.. عهد لا يتغير.. وحقوق راسخة لن تضيع
يري "حزب الوعي" أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في التاسع والعشرين من نوفمبر من كل عام، مناسبةً تتجدد فيها المواقف وتترسخ فيها المبادئ، مؤكدين أن القضية الفلسطينية ستظل في قلب أولويات الضمير الإنساني والوجدان العربي، وفي صدارة التزام الدولة المصرية وشعبها التاريخي تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
ويأتي هذا اليوم، الذي اعتمدته الأمم المتحدة منصةً عالمية لإحياء الوعي بالقضية الفلسطينية، في ظل ظروف استثنائية تشهدها الأراضي الفلسطينية من عدوان وحصار وتهجير وانتهاك فاضح لمبادئ القانون الدولي، بما يضاعف من مسؤولية المجتمع الدولي لفرض وقف فوري للعدوان، وتأمين الحماية للمدنيين، ومنع الاستهداف الممنهج للبنية الاجتماعية والإنسانية للشعب الفلسطيني.
ويؤكد "حزب الوعي" أن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة والتعويض، هي حقوق أصيلة غير قابلة للتصرف ولا خاضعة للمساومة، كما يشدد الحزب على ضرورة تفعيل آليات المحاسبة الدولية إزاء الانتهاكات التي ترتكب بحق الأبرياء، وتحميل القوى الدولية مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه مأساة ممتدة منذ عقود.
لقد كانت مصر، قيادةً وشعباً، ولا تزال، السند التاريخي للقضية الفلسطينية، بما تبذله من جهود دبلوماسية وسياسية وإنسانية صادقة لوقف نزيف الدم والدفاع عن الحق الفلسطيني، وهو الدور الذي يقدّره "حزب الوعي" ويدعمه دون تردد.
ويدعو الحزب إلى تعزيز التحرك العربي والدولي المشترك، وتوسيع دوائر الضغط السياسي والحقوقي، والعمل على حشد الرأي العام العالمي لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية في صدارة أجندة الاهتمام الدولي.
ويجدد "حزب الوعي" تأكيده أن التضامن مع فلسطين ليس مناسبة سنوية عابرة، بل منهج عمل وموقف راسخ يشكل ركناً أساسياً من رؤية الحزب تجاه قضايا الأمة، ويجسد إيماننا بأن الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية حقوق لا تسقط بالتقادم ولا تنكسر أمام آلة القوة.