تنفيذ العمليات في البورصة المصرية للمستثمر المبتدئ.. أعرف الخطوات
قبل خوض تجربة الاستثمار في البورصة، يجب على المستثمر الجديد فهم أساسيات التعامل في سوق المال، مثل: كيفية قراءة الرسوم البيانية، والتحليل الفني والأساسي، فضلًا عن أهمية الإلمام بكيفية إدارة المخاطر. وبالطبع يجب أن يتعلم المتعامل المبتدئ كيف يتم تنفيذ العمليات في البورصة، وما هي خطوات إتمامها.
وسيط مالي
بدايةً.. لا يمكن للأفراد العاديين التداول مباشرة في البورصة. قبل قيام أي من المستثمرين بالتداول على الأوراق المالية المقيدة أو غير المقيدة (خارج المقصورة)، يجب على كل مستثمر أن يكون لديه حساب تداول مع إحدى شركات السمسرة المرخص لها من الهيئة العامة للرقابة المالية والمقيدة بسجل العضوية بالبورصة، مراعاةً لاختيار وسيط مالي موثوق.
يجب أن يكون لكل عميل حساب في إحدى بنوك الحفظ للتأكد مما إذا كانت الكميات في حالة البيع موجودة بالفعل في حساب العميل، وكذلك تحويل الكميات المشتراه لحساب العميل. ويتم التعامل بالبورصة من خلال النظم الآلية المعدة بالبورصة المصرية.
تسجيل الأوامر
بعد ذلك، تقوم شركات السمسرة بتسجيل أوامر العملاء بمجرد إعطاء تلك الأوامر، نيابةً عنهم، مقابل عمولة أو رسوم. ولابد أن يحتوى التسجيل على محتويات الأمر: اسم الورقة المالية، ورقم حساب العميل، والكمية، ووقت استلام الأمر.
قبل تنفيذ الأوامر، تقوم شركات السمسرة بالتأكد من وجود رصيد من الأسهم يكفي لدي العميل في حالات البيع، والتحقق من قدرة المشتري على الوفاء بالثمن في حالات الشراء.
بعد ذلك، يبدأ التنفيذ عن طريق أمر من العميل لشركة السمسرة ببيع أو شراء عدد من أسهم شركة مصدرة محددة، وبسعر محدد مسبقًا. هذا الأمر يتم تسجيله على النظام الآلي الخاص بالبورصة سواءً كان من منفذ شركة السمسرة بالبورصة أو من خلال الشاشات.
الموجود بشركات السمسرة، (REMOTE TRADING) في وقتٍ لاحق، يتم تنفيذ الأمر بواسطة النظام الإلكتروني و يحول إلى الحاسب المركزي الخاص بالبورصة، ليتم إعطاء تأكيد لشركة السمسرة بأن الأمر قد تم تنفيذه على الشاشة.
نصائح للمستثمر الجديد
يمكن للمستثمر الجديد في سوق المال الاستفادة من الحسابات التجريبية التي توفرها العديد من منصات التداول للتدرب دون مخاطرة بأموال حقيقية، وذلك قبل خوض تجربة التعامل الحقيقي على الأسهم في السوق.
بالإضافة إلى ذلك، يجب تحليل الأسهم المتاحة واختيار تلك التي تتناسب مع الأهداف المالية والاستراتيجية الاستثمارية للمتعامل، وذلك قبل إجراء الصفقة.
وأخيرًا، لابد أن تمتد متابعة المستثمر للسوق لما بعد فتح الصفقات، من خلال مراقبة أداء استثماراته بانتظام وتعديل استراتيجيته عند الحاجة، فضلًا عن أهمية تحديد أوامر إيقاف الخسارة (Stop Loss) للحد من الخسائر المحتملة، وإدارة المخاطر بحكمة.
