عاجل

الذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة يرسمان خريطة جديدة لسوق العمل العالمي

أسماء الكردي
أسماء الكردي

قدمت أسماء الكردي مذيعة أخبار نيوز رووم تغطية عن سوق العمل العالمي حيث يشهد  تحولات غير مسبوقة مع التوسع السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والبيانات الضخمة، ما يفرض واقعًا جديدًا على الوظائف والتخصصات المطلوبة خلال السنوات المقبلة.

 

 وتشير الدراسات إلى أن العقد القادم سيشهد نموًا واسعًا في وظائف التكنولوجيا والابتكار والاستدامة، الأمر الذي يمنح الشباب فرصًا كبيرة لبناء مسارات مهنية واعدة تتماشى مع متطلبات الاقتصاد العالمي الحديث.


هذه التحولات المتسارعة تفرض على القوى العاملة امتلاك مهارات جديدة تجمع بين التقنية والابتكار والقدرة على التعلم المستمر. ولم تعد المنافسة تعتمد على المهارات التقليدية، بل على سرعة اكتساب المعارف الحديثة والقدرة على التعامل مع أدوات رقمية تتطور يومًا بعد يوم، بالتزامن مع توسع مشروعات التحول الرقمي حول العالم.


وتكشف التوقعات العالمية أن الاستثمارات الضخمة في التقنيات المستقبلية ستفتح الباب أمام طلب متزايد على الكفاءات القادرة على توظيف الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة، إلى جانب المجالات المرتبطة بالطاقة النظيفة. 

 

ويأتي الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وتحليل البيانات في مقدمة التخصصات الأعلى طلبًا، إضافة إلى الأمن السيبراني وتطوير البرمجيات والتكنولوجيا المالية، بينما تستمر وظائف الطاقة المتجددة بالتصدر مع توسع المشروعات الخضراء عالميًا.


وتبرز مجالات واعدة تضم وظائف مهندس ذكاء اصطناعي، مطوّر خوارزميات، متخصص البيانات الضخمة، محلل وعالم ومهندس بيانات، مختبر اختراق، مطور تطبيقات، محلل مخاطر رقمية، مهندس طاقة شمسية ورياح، و محلل استدامة. 


وتشير الدراسات الدولية إلى أن 39% من المهارات الحالية ستصبح غير ملائمة خلال الأعوام المقبلة بفعل التطور التكنولوجي، بينما تتوقع 86% من الشركات تأثيرًا جذريًا للذكاء الاصطناعي على أعمالها بحلول عام 2030، ما يعزز أهمية الاستعداد لهذه التحولات الهيكلية في سوق العمل.

تم نسخ الرابط