عاجل

سيدة تستغيث من عامل رخام.. «كان بيجري ورايا بشاكوش»

سيدة تستغيث من عامل
سيدة تستغيث من عامل رخام

نشرت سيدة مقطع فيديو موثق، تستغيث فيه من عامل رخام بالتعدي عليها بالضرب وإتلاف أجزاء من شقتها، وذلك على خلفية خلاف نشب بينهما أثناء فحص الأعمال التي نفذها العامل داخل منزلها.

فيديو يوثق أقوال السيدة

 

انتشر فيديو في الساعات الأخيرة لسيدة، تستغيث عبر حسابها الرسمي بتطبيق «تيك توك» ادعت فيه، تعرض عامل رخام لها بالسب والقذف داخل شقتها، بسبب عدم إرضائها عن تركيب الرخام.

 وبحسب رواية السيدة، فإنها استعانت بمهندس لفحص الرخام بعد تركيبه، فأكد لها أن الشغل غير صالح، "متركب غلط بالكامل" وعندما تواصلت مع العامل وأخبرته بالملاحظات، حضر إلى الشقة وبدأ في سبها وإهانتها وضربها، قبل أن يتدخل والداه اللذان صعدا واعتذرا لها مؤكدين عدم رغبتهم في أن يُضر ابنهم، فطلبت منهم فقط حضور المهندس مرة أخرى للتأكد من أي إصلاحات.

وتابعت السيدة أن العامل عاد مؤكداً أنه سيقوم بفك الرخام، وبالفعل بدأ في التفكيك، لكن عند قطعة معيّنة قال إنها لا يمكن فكها لصعوبتها.

وأوضحت خلال الفيدو أنها وافقت بشرط حضور المهندس لإستلام الشغل، إلا أنه انفعل عليها مجددًا، موجها لها ألفاظا نابية، ثم أمسك بشاكوش حديد واعتدى عليها، وأكدت أن أحد جيرانها حاول الدفاع عنها إلا أنه قام بإحداث إصابة في أنفه، وقام بتكسير الحوائط والأرضيات داخل الشقة،  قبل النزول من الشقة.

وتجرى الأجهزة الأمنية التحريات اللازمة لاتخاذ الإجراءات القانونية.

 

استغاثة عاجلة من مرشحة شبرا: بلطجيات يتربصن بأسرتي.. ونحتاج محامي فورًا

 

وفي سياق أخر، أطلقت المرشحة مونيكا مجدي، مرشحة حزب الإصلاح والنهضة عن دائرة شبرا وروض الفرج وبولاق أبو العلا، استغاثة عاجلة قبل قليل في ثاني أيام انتخابات مجلس النواب 2025، مؤكدة تعرض أسرتها لضغوط وتهديدات داخل نطاق قسم شبرا.

المرشحة مونيكا مجدي

وقالت مونيكا في استغاثتها إن والدتها وشقيقتها سيتم عرضهما على النيابة خلال الساعات المقبلة، مضيفة أن هناك “سيدات بلطجية تم الدفع بهن للتبلّي علينا وإحداث حالة من الفوضى لصالح أحد مرشحي المال السياسي”، على حد وصفها.

وأكدت المرشحة أنها تبحث بشكل عاجل عن محامٍ متواجد في نطاق قسم شبرا للتدخل الفوري ومتابعة الموقف القانوني، محذّرة من أن استمرار التضييق على حملتها الانتخابية ومحاولات إرهاب أفراد أسرتها يمثل اعتداءً واضحًا على نزاهة العملية الانتخابية.

 

وطالبت مونيكا مجدي الجهات المختصة بضمان أمن اللجان الانتخابية ومنع أي محاولات للتلاعب أو الترهيب، مؤكدة أنها ستواصل خوض المنافسة “بشرف وثبات مهما تصاعدت الضغوط”.

وانطلقت صباح اليوم عملية الاقتراع بالمرحلة الثانية داخل مصر، والتي تُجرى تحت إشراف قضائي كامل وتمتد على مدار يومين، في ظل متابعة واسعة من منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية والدولية.
وتشمل المرحلة الثانية 13 محافظة هي: القاهرة، القليوبية، الدقهلية، المنوفية، الغربية، كفر الشيخ، الشرقية، دمياط، بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، شمال سيناء، جنوب سيناء.

 

ويبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت في هذه المرحلة نحو 35 مليون ناخب موزعين على 73 دائرة انتخابية تضم 5287 لجنة فرعية، فيما يخوض 1316 مرشحا سباق الفردي على 141 مقعدا إلى جانب قائمة انتخابية واحدة
وتُدار لجان الاقتراع الفرعية بواسطة مستشاري هيئة قضايا الدولة وهيئة النيابة الإدارية، إذ تفتح أبوابها من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء طوال يومي التصويت.

وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات على ضرورة الالتزام بضوابط الدعاية، وفي مقدمتها فترة الصمت الدعائي، محذرة من أي محاولات للتأثير على إرادة الناخبين أمام اللجان، ومشددة على أنها ستتخذ الإجراءات القانونية التي قد تصل إلى إبطال اللجنة المخالفة.

 

واتخذت الهيئة مجموعة من التيسيرات لضمان سهولة التصويت، لاسيما لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تخصيص أغلب اللجان بالطوابق الأرضية، وتزويد المراكز بلوحات إرشادية مزودة بـ«كيو آر كود» لتقديم معلومات تفصيلية حول قواعد التصويت. كما وفّرت بطاقات اقتراع بلغة الأبجدية الإشارية لذوي الإعاقة السمعية، وبطريقة «بريل» لذوي الإعاقة البصرية، مع توضيح عدد المقاعد المطلوب اختيارها لضمان صحة الصوت الانتخابي.

وتجري العملية الانتخابية تحت متابعة عدد من المنظمات الدولية، من بينها: جامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي، والمنظمة العربية للإدارات الانتخابية، والجمعية البرلمانية للبحر المتوسط، إلى جانب منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام العربية والدولية.

تم نسخ الرابط