عاجل

وزير الخارجية: لم يخرج قارب واحد يحمل مهاجرين غير شرعيين منذ سبتمبر 2016

وزير الخارجية
وزير الخارجية

قال الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، إن ظاهرة الهجرة غير الشرعية تمثل تحديا مشتركا للجانبين المصري والأوروبي.

معالجة القضايا والأزمات

وأضاف، خلال مؤتمر صحفي لوزير الخارجية والهجرة والمفوضية الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات، أن المقاربة التي تتبناها مصر على هذا الصعيد والتي تنطلق من ضرورة التعامل مع تلك الظاهرة من منظور شامل وبما يؤكد على معالجة هذه القضايا والأزمات من جذورها الحقيقية. 

وأكد على الأهمية البالغة للدور المصري اتصالا بهذا الملف خاصة وأنه لم يخرج قارب واحد يحمل مهاجرين غير شرعيين من أي من المواني والسواحل المصرية منذ شهر سبتمبر عام 2016. 

في وقت سابق، قال بدر عبد العاطي وزير الخارجية، إن مصر لن تألو جهدا في العمل على دعم لبنان بكل الوسائل الممكنة ودعم الجيش اللبناني ودفع الحلول السياسية والسلمية لأنه لا يوجد حلول عسكرية.

زيارة وزير الخارجية إلى لبنان

وأضاف عبد العاطي في لقاء خاص مع أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، على هامش زيارته إلى لبنان، أن لبنان تعرض لمآسي كثيرة ولمخاطر واعتداءات كثيرة: «إن شاء الله دائمًا يعني يبقى لبنان مستقرًا ومزدهرًا، وأي جهد مطلوب منا سيتم بذله بلا تردد وبتوجيه مباشر من فخامة الرئيس حتى نجنب لبنان مخاطر أي تصعيد محتمل».

عبد العاطي يؤكد دعم مصر لسيادة وأمن واستقرار لبنان

وتابع: «نبذل كل الجهد ونجري كل الاتصالات مع كل الأطراف الإقليمية والدولية ونوظف كل شبكة الاتصالات التي لدينا، ولدى الدولة المصرية للعمل على خفض التصعيد وتجنيب لبنان أي مخاطر للتصعيد».

وأكد: «نتحرك في كل الملفات، ولدينا الملف الفلسطيني والسوداني الليبي واللبناني واليمني والسوري، وكلها ملفات لا نملك رفاهية تجاهلها أو نتقاعس عن التحرك فيها، وإنما نتحرك بشكل ممنهج ومنتظم ومتزامن لأن الهدف واحد وهو دفع الحلول السياسية ولا يوجد أي حل عسكري لأي من هذه الأزمات، ولا بد من دعم مؤسسات الدولة الوطنية، ولا يمكن موازاتها بأي من التنظيمات أو الفاعلين من غير الدول».

وفي سياق متصل، أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اتصالات هاتفية برئيسي الجمهورية اللبنانية السابقين  أمين الجميل  ميشال سليمان، بالإضافة إلى رئيس الوزراء اللبناني الأسبق السيد تمام سلام، وذلك يوم الأربعاء ٢٦ نوفمبر على هامش زيارته إلى بيروت.

تم نسخ الرابط