نهايته الحبس..بلوجر شهير يحذر من مخاطر «الديب ويب» بعد واقعة أطفال مدرسة سيدز
علق الكاتب وصانع المحتوى أيمن سليم، على ارتداء المتهمين باغتصاب تلاميذ مدرسة سيدز، قناع أسود، أثناء ارتكاب الجريمة، مشيرا إلى أن هذه الأفعال من ممارسات الإنترنت المظلم “الدارك ويب”.
وقال سليم في منشور له عبر حسابه على فيسبوك: الظاهر إن الديب ويب طالع موضة عند الفقرا والمحتاجين زي هوجة التيك توك لما اتعرف إنه يجيب فلوس وده اللي فاتح علينا سيل الجرائم الغريبة اللي عمالين نشوفها مؤخرًا.
وتابع: العواطلية والمحتاجين بقوا يدخلوا الدارك ويب وما يصدقوش الأرقام اللي تتبعتلهم عشان يرتكبوا الجرائم دي وده اللي يخليهم يتحمسوا لأن الحكاية جايبة همها، يعني مدرسة بأكملها 4 بيلبسوا أقنعة ويعتدوا على الأطفال والدادات ينضفوا الأطفال بعد ما يخلصوا وشخص مهمته إنه ياخد الأطفال من الفصول لمبنى تاني يصوروا فيه الفيديوهات وبعدها يرجعهم ده غير اللي كان يهددهم بسلاح علشان مايصرخوش!
وأردف صانع المحتوى أيمن سليم: دي حكاية منظمة كل واحد يعمل مهمة يطلعله قرشين كويسين و إلا ما كنتش المغامرة هتبقى بالفجاجة دي والعصابة تتشكل بتنظيم محكم، الفيديو الواحد يتباع برقم كبير يغطي ضمان سكوت عناصر الجريمة و إن ما حدش منهم ممكن يصعب عليه العيال أو يفكر يبلغ.
واختتم سليم منشوره قائلا: أتمنى يتعدموا و يتعمل حملات توعوية للناس الجهلة عن خطورة الديب ويب وإن آخرته الحبس.

وفي ذات السياق أكد عبد العزيز عز الدين، محامي ضحايا مدرسة "سيدز الدولية"، أن هناك شراكة واضحة بين أطراف متعددة في جريمة الاعتداء على الأطفال، وتشمل ثلاث صور قانونية هي التحريض والاتفاق والمساعدة.
وأوضح عبد العزيز عز الدين، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المٌذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن الواقعة بدأت بشكل مريب، وأن المتهمين الخمسة الذين وُجهت إليهم الاتهامات أقروا بما نسب إليهم، وتعرف عليهم الأطفال عبر جلسات عرض قانونية وثقت بالنيابة العامة باستخدام فيديوهات.
وأشار عبد العزيز عز الدين، إلى أن الأطفال كانوا يشعرون بالخوف والهياج عند رؤية المتهمين، وميزوا بينهم ولقبوا أحدهم بـ"عمو الوحش"، مؤكدًا أن الأمر لا يقتصر على اعتداء فردي بل كان منظمًا، مع وجود اتفاق واضح بين أطراف عدة للمساعدة والتحريض في ارتكاب الجريمة



