برلمانيون: إشادة واسعة بنزاهة المرحلة الثانية وانتظام العملية الانتخابية
مبيت.. برلمانيون: إشادة واسعة بنزاهة المرحلة الثانية وانتظام العملية الانتخابية
شهدت انتخابات مجلس النواب 2025 في مرحلتها الثانية موجة من الإشادات البرلمانية والحزبية التي أكدت نجاح الدولة المصرية في تقديم نموذج انتخابي منضبط وشفاف، عكس ارتفاع وعي الناخبين وتطور آليات إدارة العملية الانتخابية، وسط مشاركة قوية وحضور لافت من المواطنين.
ميشيل الجمل: الدولة ترسخ الممارسة الديمقراطية بخطى ثابتة
أكد النائب ميشيل الجمل، عضو مجلس الشيوخ، أن المشاركة الكثيفة التي رُصدت في اللجان الانتخابية عكست وعيًا متناميًا لدى الناخب المصري وإصراره على ممارسة دوره الدستوري في اختيار ممثليه، مشيراً إلى أن العملية الانتخابية اتسمت بدرجة عالية من الانضباط والتنظيم.
وأوضح أن فتح اللجان في مواعيدها، وتسهيل حركة الناخبين، وانضباط إجراءات التصويت والفرز، إلى جانب الإشراف القضائي الكامل، كلها عوامل عززت الثقة في سلامة الإجراءات.
وأشاد الجمل بالدور الحاسم للهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الداخلية في التعامل الفوري مع الشكاوى وضبط التجاوزات الفردية، مؤكدًا أن فوز عدد من مرشحي المعارضة من الجولة الأولى وفق الحصر العددي المبدئي يعكس شفافية المشهد وأن «الصوت الحر» كان هو الحاكم.
واختتم بدعوة جميع القوى السياسية إلى التكاتف في المرحلة المقبلة لدعم مسيرة التنمية وترسيخ العمل البرلماني المسؤول.
دعاء زهران: وعي الناخبين أحبط محاولات التشويه
من جانبها، أكدت الدكتورة دعاء زهران، رئيس مؤسسة «هي تستطيع» ونائب رئيس حزب الاتحاد، أن النتائج الأولية تعكس حالة من النضج السياسي وارتفاع الثقة في مؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن العملية الانتخابية اتسمت بالنزاهة والانضباط.
وقالت إن وزارة الداخلية لعبت دورًا محوريًا في التصدي الفوري لأي خروقات فردية، بينما تعاملت الهيئة الوطنية للانتخابات بجدية وشفافية مع الشكاوى الواردة إليها، مما عزز الثقة في سير العملية.
وأضافت أن محاولات جماعة الإخوان لتشويه الانتخابات لم تلقَ أي صدى على الأرض بعد أن بات وعي المواطنين كفيلاً بإسقاط تلك الأكاذيب، مؤكدة أن فوز مرشحين معارضين ومستقلين من الجولة الأولى يثبت أن الصندوق كان الحكم دون أي تدخل.
حزب المستقلين الجدد: نتائج المرحلة الثانية تعكس تصحيح المسار
وفي سياق متصل، أكد حزب المستقلين الجدد أن النتائج المُعلنة حتى الآن تشير إلى «تصحيح المسار» في العملية الانتخابية بعد تدوينة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي دعت إلى احترام إرادة الناخبين.
وشدد رئيس الحزب، الدكتور هشام عناني، على أن نسب الإقبال التي ظهرت بالحصر العددي تعبر عن مشاركة حقيقية، وأن صناديق الاقتراع كانت الفيصل في النتائج التي ظهرت حتى الآن.
وأشار إلى اهتمام الهيئة الوطنية للانتخابات بفحص الشكاوى المقدمة، وحرصها على التعامل الجاد مع كل ما يُعرض عليها، معتبرًا أن نجاح عدد من الوجوه الجديدة أو وصولها لجولة الإعادة يؤكد أن «الصندوق وحده هو الكفيل بالنجاح».
واختتم عناني موضحًا أن الحزب تابع عن كثب ما دار في المرحلة الثانية، وتم رصد خروقات محدودة إلى جانب إيجابيات عديدة أسهمت في تغيير المشهد وتعزيز الثقة في المسار الانتخابي.
بهذه التصريحات المتتالية، تتعزز صورة المرحلة الثانية كواحدة من أكثر الجولات الانتخابية انضباطًا خلال السنوات الأخيرة، وسط اتفاق واسع على أن إرادة الناخب كانت العامل الحاسم، وأن الدولة المصرية ماضية بثبات نحو توسيع المشاركة وترسيخ المسار الديمقراطي