عاجل

مصادر تكشف: موقف السعودية من الاتفاقيات الإبراهيمية مشروط بالدولة الفلسطينية

بن سلمان وترامب
بن سلمان وترامب

علق الكاتب الصحفي لؤي الخطيب على اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، موضحًا أسباب رفض السعودية الانضمام للاتفاقيات الإبراهيمية.

وقال الخطيب في تغريدة عبر حسابه منصة «إكس»: «في نفس اللقاء اللي حصلت فيه السعودية على F-35، رفض ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد بن سلمان، طلب ترامب بانضمام السعودية للاتفاقيات الإبراهيمية.. أكسيوس هي اللي بتقول الكلام ده.. ايه الحكاية؟».

وأوضح بقوله: «3 مصادر منهم 2 مسؤولين أمريكيين ومصدر مطلع، قالوا لأكسيوس إن اجتماع الرئيس ترامب وولي العهد السعودي "شهد توترا"، لما ترامب حاول يضغط لانضمام السعودية للاتفاقيات الإبراهيمية».

وأضاف الخطيب قائلاً: «حسب أكسيوس، الأمير محمد بن سلمان لم يرفض الانضمام بشكل كامل، ولكن قال انه مرتبط بـ"مسار لا رجعة فيه وموثوق ومحدد زمنياً نحو إقامة دولة فلسطينية».

وتابع: «ده موقف سعودي بيكشفه موقع مقرب من البيت الأبيض، يعني مش موقع سعودي بيحاول يعمل ترويج سياسي مثلا، وده معناه انه موقف راسخ ومستقر مش بهدف البروباجندا السياسية».

واختتم منشوره بقوله: «حكاية جديدة بتأكد إن رغم المزايدات الإخوانية الحقيرة على دول زي مصر والسعودية، لكن الحقيقة إن الدول دي هي اللي بتغامر بمصالحها لصالح القضية الفلسطينية، بينما الإخوان ليهم مواقف مشرفة زي سرقة نص مليار دولار كانت رايحة للتبرعات عادي».

أكسيوس: بن سلمان يرفض طلب ترامب.. "لا تطبيع دون دولة فلسطينية"

وفي سياق آخر قال موقع "أكسيوس" الإخباري، إن محادثات القمة السعودية–الأمريكية بين ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تناولت رغبة واشنطن في انضمام الرياض إلى اتفاقيات السلام، غير أن الأمير محمد بن سلمان رفض طلب الرئيس ترامب المتعلق بملف "التطبيع".

تمسك بالمواقف الثابتة تجاه فلسطين

وأكد الموقع أن ولي العهد السعودي جدد تمسك بلاده بمواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، التي تعد إحدى أولويات السياسة الخارجية للمملكة، رافضًا الخوض في أي خطوة تطبيعية قبل قبول إسرائيل بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

<strong>بن سلمان وترامب</strong>
بن سلمان وترامب

تعامل حازم من ولي العهد مع الضغوط الأمريكية

أوضح "أكسيوس" أن ولي العهد السعودي تعامل بحزم مع طلب ترامب، متمسكًا بموقف بلاده، فيما وصف مسؤولان أمريكيان للموقع الأمير محمد بن سلمان بـ"الرجل القوي".

زار ولي العهد السعودي واشنطن في زيارة عمل رسمية بتوجيه من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، مستجيبًا لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث التقاه في البيت الأبيض وسط استقبال استثنائي في 18 من الشهر الجاري.

وأعاد الأمير محمد بن سلمان خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض تأكيد رؤية المملكة تجاه الصراع في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن السعودية تسعى لتحقيق سلام مع إسرائيل والفلسطينيين والمنطقة بأسرها، مع وضع خطة واضحة للقضية الفلسطينية تضمن مسارًا حقيقيًا نحو حل الدولتين.

تشديد سعودي على حل عادل وإقامة دولة فلسطينية مستقلة

وتشدد الرياض على ضرورة الوصول إلى حل عادل يبدأ بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، ويقود إلى إحلال سلام إقليمي شامل ومستدام، إذ تعمل المملكة تاريخيًا على ترسيخ مبادئ السلام وتفعيل الحوار والحلول السلمية على مختلف الأصعدة.

<strong>بن سلمان وترامب</strong>
بن سلمان وترامب

صحف عبرية: إسرائيل ليست ملتزمة بمسار الدولة الفلسطينية الذي تحدث عنه بن سلمان

وفي سياق متصل، قالت صحف عبرية، أن مسار الدولة الفلسطينية، الذي تحدث عنه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مقابل التطبيع مع إسرائيل، غير ملزم بالنسبة لدولة الاحتلال.

ردت صحيفة يديعوت أحرنوت على شرط بن سلمان للتطبيع مع إسرائيل، أثناء اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، حينما أكد عزمه للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم مقابل وضع مسار لإنشاء الدولة الفلسطينية في المستقبل.

يديعوت أحرنوت: إسرائيل ليست ملزمة بوضع مسار لإنشاء الدولة الفلسطينية

وقالت الصحيفة العبرية إن “إسرائيل تعتبر الإعلان الجديد المدعوم أمريكيًا في الأمم المتحدة غير ملزم، وتدينه حماس صراحة، وتسارع السلطة الفلسطينية إلى تبنيه”.

تم نسخ الرابط