أحدهم وفر وسيلة هروب.. حجز محاكمة 5 متهمين بقتل شاب فى حلوان للحكم

حجزت محكمة جنايات القاهرة، محاكمة خمسة متهمين في قضية مقتل شاب، وإلقاء جثمانه بمنطقة جبلية في حلوان، بسبب خلافات مالية، وذلك للنطق بالحكم بجلسة 9 أبريل الجاري.
وكشفت التحقيقات، إن خلافا نشب بين الشاب أحمد محمد، المجني عليه، وبين عبد الرحمن خ، المتهم الأول، ما تسبب في قيامه بقتل المجني عليه، مستخدما سلاح أبيض "مطواه".
وأضافت التحقيقات، أن المتهم سدد به عدة طعنات للمجني عليه في أنحاء متفرقة من جسد المجني عليه، مما أسفر عن وفاته في الحال، وذلك وفقًا لما ورد في تقرير الصفة التشريحية.
وأوضحت التحقيقات، أن المتهمين من الثاني إلى الخامس شاركوا في إخفاء الجثمان، بعد علمهم بالجريمة، وقاموا بلف الجثمان داخل قطعة قماش، وتثبيته بشريط لاصق، ثم نقلوه في السيارة الخاصة بالمتهم الخامس إلى منطقة جبلية في حلوان.
وأكدت التحقيقات، أن المتهمين تخلصوا منه دون إبلاغ، كما أكدت التحقيقات أن المتهمين الرابع والخامس كانا على علم مسبق بجريمة القتل، وساهما في إخفاء الأدلة ومحو آثار الجريمة، كما وفّرا وسيلة هروب للمتهم الأول، في محاولة للتستر عليه.
وفي سياق اخر أجلت هيئة مفوضي الدولة بمحكمة القضاء الإداري، منذ قليل، دعوى إلغاء ترخيص قناة "الرحمة" الفضائية، لجلسة 13 أبريل المقبل، مع إلزام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بتقديم تقرير مفصل حول أنشطة القناة وتوجهاتها الفكرية.
وكان الدكتور هاني سامح أقام دعوى رقم 41878 لسنة 79 قضائية، مطالبًا بإلغاء ترخيص قناة الرحمة، وحظر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتجميد نشاطاتها، وإحالة مذيعيها للتحقيق، على خلفية اتهامات بنشر الكراهية والتطرف الديني.
وأضاف، في دعواه أن القناة تعمل على أساس مذهبي ديني، وتستضيف شخصيات متهمة بالتحريض على العنف والتكفير، مثل الداعية الكويتي عثمان الخميس، والداعية أبو إسحق الحويني، الذي أثارت آراؤه بشأن العبودية والاقتصاد الداعشي جدلاً واسعًا.
وأكد في دعواه، أن القناة تعمل على آراء الداعية محمد حسين يعقوب، الذي عُرف بزيجاته المتعددة والتي وصلت لأكثر من 22 زيجة من فتيات صغيرات، فضلًا عن وقائعه المثيرة للجدل التي تناولتها الإعلامية ميار الببلاوي، والتي قالت إنها رفضت طلبه بالزواج منها بسبب فارق السن وكثرة زيجاته، ما أدى إلى استبعادها من الظهور في القنوات السلفية.
واتهمت الدعوى القناة أيضًا بالترويج لأفكار الداعية محمد حسان، الذي نال شهادة دكتوراه غير معترف بها، ووجه دعوات للجهاد في سوريا، ما ساهم – بحسب الدعوى – في سفر عدد من الشباب المصريين إلى هناك، ووقوعهم ضحايا للصراع المسلح.