عمومية الصحفيين: غرباء يعتصمون في النقابة وصحف خاصة تسهل العضوية مقابل المال

تقدمت مجموعة من الزملاء الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية، بمذكرة تفاهم إلى جمال عبد الرحيم، سكرتير عام النقابة، بخصوص اقتحام مبنى النقابة واعتصام أشخاص ليسوا أعضاء في الجمعية العمومية داخله.
وتضمنت المذكرة ما تردد عن تقاضي صحف خاصة، أموالا من بعض الأفراد، مقابل إلحاقهم بالنقابة. وطالبت بتفعيل مدونة السلوك بما يضبط أداء الصحفيين، داخل النقابة، وخارجها بشكل عام، خاصة بعد أن انحدرت اخلاقيات بعض حملة بطاقة عضوية النقابة، إلى السرقة في المؤتمرات، ومنها حالات تبحثها لجنة التحقيق بالنقابة.
وجاء نص المذكرة كالتالي:
الزميل/ جمال عبدالرحيم "المحترم"
سكرتير عام نقابة الصحفيين
تحية طيبة.. وبعد
نتقدم لكم، نحن أعضاء الجمعية العمومية، بملاحظاتنا حول بعض الأمور، المتعلقة بنقابة الصحفيين، والتي تحتاج إلى النظر فيها، وبشكل جدي وفاعل‘ واتخاذ ما يلزم من إجراءات، حفاظاً على كرامة المهنة، وهي كما يلي:
أولاً: اتخاذ قرار عاجل، بوقف فوضى اقتحام مبنى نقابة الصحفيين، واعتصام من هم ليسوا أعضاء بالجمعية العمومية، تحت زعم، أنهم يحملون قرار قيد استئنافي، مع العلم، بأن بعضهم من منسوبي صحف، هي في الأساس لم توفق أوضاعها في المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مما يجعل قراراتهم مشوبة بالعيب، والعوار.
ثانياً: بحث مسألة الصحف الخاصة، التي تتقاضى أموالا من أشخاص، مقابل دخولهم نقابة الصحفيين، وبالتالي وقف قيد هؤلاء، بجانب إلزام هذه الصحف بما يفيد توفيق أوضاعها المالية، بشكل يضمن حقوق الصحفيين بها.
ثالثاً: إعادة فتح ملف فحص شهادات من حصلوا على عضوية النقابة، بعد أن تردد كلام، حول وجود شهادات مزورة.
رابعاً: بحث إمكانية مخاطبة، كافة الجهات بالتعامل مع الصحفيين من حملة كارنيه نقابة الصحفيين، أو بخطاب معتمد من الصحف المقيدة بنقابة الصحفيين.
خامساً: تفعيل كل ما من شأنه إعادة ضبط سلوكيات الصحفيين، سواء داخل النقابة، وفي كافة المحافل والفعاليات، بشكل عام، خاصة بعد أن انحدرت اخلاقيات بعض حملة كارنيه نقابة الصحفيين، إلى السرقة في المؤتمرات، وهناك بعض الحالات مطروحة أمام لجنة التحقيق بالنقابة.
سادساً: إعادة النظر في منح كارنيه الانتساب، بحيث يتم تمييزه بلون مختلف عن لون كارنيه أعضاء الجمعية العمومية، وأن يتم تحديد الفئات التي تحمله، حتى لا يتم إساءة استخدامه.