عاجل

حكم قراءة سورة "يس" يوم الجمعة بنية قضاء الحاجات وتيسير الأمور

حكم قراءة سورة يس
حكم قراءة سورة يس

أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم قراءة سورة "يس" بنية قضاء الحاجات وتيسير الأمور، خاصة في يوم الجمعة الذي يعد من أعظم أيام الأسبوع.

ورد عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله عز وجل خيرًا إلا أعطاه إياه، وهي بعد العصر" (رواه أبو سعيد الخدري وأبو هريرة).

فضل قراءة سورة يس يوم الجمعة

أشارت دار الإفتاء إلى أن قراءة القرآن الكريم عمومًا تُعد من العبادات التي تجلب البركة والثواب من الله عز وجل، وقالت من السور التي ورد في فضلها أحاديث عديدة سورة "يس"، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يس قلب القرآن، لا يقرؤها رجل يريد الله والدار الآخرة إلا غفر له، واقرءوها على موتاكم" (رواه أحمد).

فضل قراءة سورة يس

أكدت دار الإفتاء أن قراءة سورة "يس" تُكسب قارئها ثوابًا عظيمًا، وأنها تُقرأ بنية قضاء الحاجات وتفريج الكربات، مثل توسعة الرزق، وسداد الديون، وتيسير الأمور. 
وأوضحت أن العلماء أقروا بجواز قراءة سورة "يس" لهذه النوايا، على أن يكون القارئ موقنًا بأن الله عز وجل وحده هو القادر على تحقيق حاجته ببركة القرآن الكريم.

قراءة سورة "يس" يوم الجمعة لقضاء للحاجات

وأكدت دار الإفتاء بأن يوم الجمعة هو يوم مبارك تتضاعف فيه الحسنات وتُستجاب فيه الدعوات، وأوضحت أن تخصيص وقت فيه لقراءة سورة "يس" بنية قضاء الحاجات يعد من الأمور المستحبة التي تعود بالنفع والخير على المسلم.

وأشارت دار الإفتاء إلى أن استحباب قراءة سورة "يس" يتطلب حضور النية الصالحة واليقين بقدرة الله على تحقيق الحاجات. فالقرآن كله بركة وهداية، وقراءة سورة "يس" ليست بدعة، بل وسيلة للتقرب إلى الله والدعاء بتحقيق الخير، خاصة في الأوقات المباركة مثل يوم الجمعة.

سورة يس ومكانتها

سورة "يس" هي من السور المكية التي يبلغ عدد آياتها 83 آية، وتتناول قضية البعث والنشور بأسلوب مؤثر يوقظ الإيمان في القلوب، وقد وردت أحاديث كثيرة عن فضلها، وإن كانت متفاوتة في صحتها، إلا أنها تؤكد على مكانتها العظيمة ودورها في مغفرة الذنوب وتكفير السيئات.

تم نسخ الرابط