لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي تهنئ محمد إبراهيم بمناسبة توليه رئاسة التلفزيون
هنأت لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المستشار عبدالسلام النجار، نائب رئيس مجلس الدولة وعضو المجلس، محمد إبراهيم بمناسبة توليه منصب رئيس التلفزيون المصري.
وأصدر المجلس بيانًا رسميًا جاء فيه: "تهنئ لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي، برئاسة المستشار عبدالسلام النجار، عضو المجلس، عضو اللجنة محمد إبراهيم، بمناسبة توليه منصب رئيس التلفزيون المصري"، وأضاف البيان: "وتتمنى اللجنة له دوام التوفيق والسداد في كافة المهام المناطة به".
يُذكر أن لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي تضم في عضويتها كلًا من الدكتور محمد فضل الله، أستاذ التربية الرياضية بجامعة حلوان، المهندس شريف أمين، خبير الإدارة الرياضية، الكاتب الصحفي أيمن بدرة، الأستاذ عبدالفتاح حسن، رئيس قطاع قنوات النيل المتخصصة الأسبق، الأستاذ محمد عادل ماهر، الخبير الإعلامي، والكاتبة الصحفية عبير أنور.
الأعلى للإعلام يشارك في اجتماع الدورة العادية رقم٥٥ لمجلس وزراء الإعلام العرب
شارك المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، في فعاليات اجتماع الدورة العادية رقم ٥٥ لمجلس وزراء الإعلام العرب، بحضور أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، والسفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة، ووزراء الإعلام ورؤساء الوفود بالدول العربية.
وخلال كلمته، أعرب المهندس خالد عبدالعزيز، عن سعادته وترحيبه بالسادة أصحابَ المعالي والحضور الكريم على أرضِ جمهورية مصر العربية،
ونقل للحضور تحيات وترحاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيسِ جمهورية مصر العربية.
وأضاف رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إنَّ مشاركتَنا اليوم تأتي في إطارِ مرحلةٍ دقيقةٍ وتحدياتٍ جِسام يَـمُـرُ بها العالمُ، والتحدِّي الأكبر هو وحدةُ أمتِنا العربيةِ والحرصُ على تعزيزِ سُبُلِ العملِ العربي المشترك في شتى المجالاتِ عامةً، وفي مجالِ الإعلامِ خاصةً، منْ خلالِ مَـدِّ جسورِ التعاونِ بِمَا يخدم مصالحَ شعوبِنا العربيةِ في مواجهةِ تلكَ التحديات.
وقال إنَّ مصرَ تؤمنُ أنَّ الإعلامَ العربي يحملُ رسالةً مشتركة، وأنَّ التنسيقَ بين مؤسساِتنا الإعلامية لم يَعُد خيارًا بل ضرورةً تَفرِضها التطوراتُ السريعة في البيئةِ الاتصالية، ونتطلعُ خلالَ هذه الدورةِ إلى وضعِ آلياتٍ عمليةٍ تُعززُ من تبادلِ الخبراتِ، وتَطويرِ المحتوى، ودَعمِ المبادراتِ التي تَعملُ على ترسيخِ الهويةِ العربيةِ وحمايةِ الوعي الجَمْعِّي لأمتِنا.
وأوضح أنه أصبح لِزامًا على إعلامِنا العربي أَنْ يُطوِّرَ مِنْ أدواتِه للتعاملِ مَعَ هذا الواقع الجديد، مِنْ خِلالِ تعزيزِ منظوماتِ التحققِ مِن المعلومات، ومواجهةِ المحتوى الزائف، وتَبَنِّي الاستخدامِ المسؤولِ للتقنياتِ الحديثة، بِمَا يَضمنُ تَوْظيفَ الذكاءِ الاصطناعي في خِدمةِ الحقيقة، لا في نَشْرِ الفوضى أو التشويه.
ونُؤَكِّدُ أنَّ المرحلةَ الراهنةَ تتطلبُ مِنَّا تطويرَ خطابٍ إعلاميٍ عربيٍ،قادرٍ على مُخاطبةِ الداخلِ والخارج، يعتمدُ على المِصداقيةِ والسرعةِ، ويواكبُ التَطَوُّرَ الهائلَ في أدواتِ الاتصالِ ومِنصَّاتِ النشرِ الرقمية.
وقال إنَّ تعزيزَ القدراتِ البشريةِ، وتحديثَ البنيةِ التكنولوجية، وتوسيعَ نِطاقِ التدريبِ والتأهيل، لَعَنَاصِرُ أساسيةٌ وضروريةٌ لبناءِ إعلامٍ قويٍّ فاعل، يليقُ بطموحاتِ شعوبِنا العربية.
وأكد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أنَّ القضيةَ الفلسطينية ستظلُّ القضيةَ المركزية للأمةِ العربية، وأنَّ الإعلامَ العربي يتحمّلُ مسؤوليةً كبرى في دعمِ نضالِ الشعبِ الفلسطيني، وفضحِ الجرائمِ والانتهاكاتِ التي يتعرّضُ لها، ونقلِ الحقيقةَ إلى العالمِ بعيدًا عن التزييفِ ومحاولاتِ طمسِ الحقوقِ المشروعة.
وتابع أنه جاءَ عَقْدُ «مؤتمر شرم الشيخِ للسلامِ» لِيُجَسِّدَ الدورَ المصري المحوري في حشدِ الدعمِ الدولي، وتوحيدِ المواقفِ الرامية إلى حمايةِ الشعبِ الفلسطيني، والعمل على تهيئةِ بيئةٍ تدفعُ نحو سلامٍ عادلٍ وشاملٍ يُنْهِي الاحتلالَ ويَصونُ الحقوقَ المشروعة، قائلًا إنَّ مصرَ ما زالت تؤكد، بثباتٍ لا يلين، أَنَّ حلَّ الدولتينِ هو الطريقُ الوحيدُ لسلامٍ عادلٍ يضع حدًّا لدائرةِ الصراع، وأنَّ إقامةَ الدولةِ الفلسطينيةِ المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ليستُ مجردَ مطلبٍ تفاوضيٍ، بلْ حقٍ تاريخيٍ وقانونيٍ راسخٍ لا يجوز التفريطُ فيهِ أو الالتفافُ عليهِ.
وأختمُ المهندس خالد عبدالعزيز كلمته، بالتأكيدِ أنَّ مصرَ ستظلُ داعمةً لكلِ جهدٍ عربيٍ مشترك، ومستمرةً في العملِ مع أشقائِها لتحقيقِ إعلامٍ عربيٍ أكثر تأثيرًا وفاعلية، وقادرٍ على مواكبةِ التحدياتِ ودعمِ طموحاتِ شعوبِنا نحو مستقبلٍ أفضل.


