محلل سياسي: القيادة الأوكرانية تقوم بهجمات متفاقمة على الأراضي الروسية

قال المحلل السياسي الدكتور علي إسماعيل عبر مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز إن القيادة الأوكرانية تقوم بهجمات متفاقمة على الأراضي الروسية بالأمس، وأن اخترق الطيران الأجواء الروسية وهجوم 11 طائرة على روسيا هذه الأساليب التي يتلاعب بها ويقوم بها الرئيس الأوكراني والقيادة الأوكرانية والتي تؤدي إلى الإجهاد التوتر تضخم الأزمة وتؤثر على عمليه السلام ، فلا بد من وقف إطلاق النار بين البلدين.
وتابع أن الجانب الروسي ملتزم بالاتفاقيات التي تم وضعها بصورة واسعة و بشكل مستمر لتثبيت وقف إطلاق النار ووقف هذه الحرب وما تقوم به القيادة الأوكرانية سواء الأمريكية أو التصريحات عن مشاركتها دول الاتحاد الأوروبي، وتدخل أطراف أخرى تؤدي إلى عملية إفشال المفاوضات بين البلدين في حرب النار.
واستكمل إسماعيل أنه ما فائدة هذه القوات إذا كان الجانب الروسي يعطي ضمانات لوقف إطلاق النار ولمنع قيام الحرب مرة أخرى وان والجانب الأوروبي أو الدول الأوروبية هي المحقق لحرب وهي داعم وأن الحكومة الإسبانية في زيادة التوتر وفي استمرار وجود هذه القوة على الأرض يؤدي إلى تهديد الأمن القومي الروسي ولا يمكن أن تقبل بوجود هذه القوات على رأس الأوكرانية.
وفى هذا السياق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، صباح اليوم الأحد، عن قيام وحدات الدفاع الجوي التابعة لها باعتراض وتدمير 11 طائرة مسيرة أوكرانية، خلال الساعات الماضية.
وذكرت الوزارة، في بيان نشرته عبر تطبيق تيليجرام، أن عمليات الاعتراض والتدمير جرت فوق مناطق حدودية ثلاث، وهي منطقتي كورسك وبيلجورود الواقعتين على الحدود مع أوكرانيا، بالإضافة إلى منطقة روستوف التي تقع في جنوب روسيا.
وفي سياق متصل، أفاد يوري سليوسار، القائم بأعمال حاكم منطقة روستوف الروسية، في وقت سابق من خلال منشور له على تيليجرام، بأنه لم يتم تسجيل أي إصابات بشرية نتيجة لهذه الهجمات. ومع ذلك، أشار إلى ورود تقارير تفيد بسقوط حطام إحدى الطائرات المسيرة على مبان إدارية تقع في أحد أحياء المنطقة، دون تقديم تفاصيل إضافية حول حجم الأضرار.
على الجانب الأوكراني، ذكرت الإدارة العسكرية في كييف، في بيان أصدرته صباح اليوم الأحد، أن القوات الروسية شنت موجة جديدة من الهجمات الجوية استهدفت العاصمة الأوكرانية.
وأوضحت الإدارة، في منشور لها على منصة تيليجرام، أن هذه الهجمات أدت إلى تفعيل أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية للتصدي للصواريخ والطائرات المسيرة المعادية.
وأضافت الإدارة العسكرية في كييف أن الهجوم الجوي الأخير تسبب في اندلاع حرائق في منطقتين بالعاصمة، وهما منطقة دارنيتسكي التي تقع في الضفة اليسرى من المدينة، ومنطقة أوبولون الواقعة في الجزء الشمالي منها. وأكدت أن فرق الإنقاذ هرعت إلى المواقع المستهدفة للسيطرة على الحرائق وتقييم الأضرار.