غزة تواجه المجاعة بعد إغلاق المخابز ونفاد الدقيق | فيديو

عرضت قناة "إكسترا نيوز" تقريرًا مصورًا بعنوان "غزة تواجه المجاعة من جديد بعد نفاد الدقيق وإغلاق المخابز"، حيث سلط الضوء على الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل.
مخابز غزة أغلقت أبوابها
وأشار التقرير إلى أن مخابز غزة أغلقت أبوابها أمام السكان، ليحل الصمت الثقيل مكان ضجيج آلات الخبز، بينما ارتفعت أصوات الجوعى ودموع الأطفال الذين يواجهون أزمة غذائية حادة نفاد مخزون الدقيق وغاز الطهي المخصص لتشغيل الأفران نتيجة الحصار يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وأوضح التقرير أن سكان غزة، الذين يعانون من الدمار المستمر جراء القصف، يجدون أنفسهم عاجزين عن توفير الطعام لأطفالهم، حيث ينام العديد من الأطفال بلا عشاء في ظل هذه الظروف المأساوية مع إغلاق برنامج الغذاء العالمي لمخابزه المدعومة جراء نفاد المخزون، يواجه الآلاف من الأسر خطرًا غير مسبوق، حيث يشكل الخبز المصدر الرئيسي لغذائهم، هذه التطورات تشير إلى كارثة إنسانية وشيكة في القطاع، ما يتطلب تدخلًا عاجلًا لإنقاذ حياة المدنيين.
تصعيد الأحداث في غزة
وفي سياق متصل، قال الدكتور أشرف سنجر خبير العلاقات الدولية إن تصعيد الأحداث في غزة يؤكد قيام دولة الاحتلال بارتكاب جرائم حرب ففي 23 مارس الماضي قامت دولة الاحتلال بقتل 13 ألف شهيد فلسطيني بدم بارد ولم تنكر بأنها من قامت بقتلهم ولكن تحججت بأن الظلام كان دامساً وأنها لم تدرك هذه الأمور وتؤكد أن كل من يملك السلاح في دولة الاحتلال يقتل الفلسطينيين بدم بارد وأن عدد الشهداء وصل 50600 فهو ضرب وقتل غير مفهوم فهي ليست بحرب فقط ولكن هي حرب ضد المدنيين .
وتابع أنه إذا كانت كل الاطراف تحدثت في المفاوضات على أن هناك شروط يمكن أن تكتمل ومراحل يمكن أن تكتمل فلم تكتمل دولة الاحتلال بالتوافق على الشروط وبدأت في قتل الفلسطينيين بدم من بارد
واستكمل سنجر أن الرئيس الفرنسي ماكرون في زيارته غدا إلى القاهرة ومقابلة عاهل الأردن مع الرئيس السيسي في قمة ثلاثية هذا تأكيد على أن فرنسا والدولة الأوروبية لا يعجبها ما تقوم به دولة الاحتلال ولا يعجبها الصمت الأمريكي بل والصمت العالمي تجاه ما تقوم إسرائيل.