عاجل

قابل للشفاء لكنه خطير: ما الذي تغير في علاج سرطان البنكرياس؟

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تؤكد الأرقام خطورة سرطان البنكرياس إذ تُسجل 1200 حالة جديدة يوميًا حول العالم، أي ما يقارب 450 ألف حالة سنويًا. 

عوامل الخطر

على الرغم من أن السبب المباشر لأورام البنكرياس لا يزال قيد الدراسة، إلا أن الأطباء يتفقون على عوامل الخطر الرئيسية، وتشمل هذه العوامل نمط الحياة (التدخين، وتناول الأطعمة الدهنية، وزيادة الوزن)، والاستعداد الوراثي، والعمر، والإصابة بأمراض مزمنة مثل التهاب البنكرياس والسكري.

من الجوانب الخفية الأخرى لهذا المرض صعوبة التنبؤ به، فلا يوجد فحص شامل وفعال، مثل فحص سرطان الثدي، كما يتضح من التجربة الفاشلة لبرامج الفحص الموجهة لمرضى السكري، إضافةً إلى ذلك، فإن داء السكري، على الرغم من كونه عامل خطر رئيسي، ليس مؤشرًا قاطعًا على هذا النوع من السرطان. 


عند التشخيص: يتم اكتشاف الورم عادة في المرحلة النقيلية

التحدي الرئيسي لهذا المرض هو التشخيص المتأخر، في حوالي 60% من الحالات، لا تكتشف أورام البنكرياس إلا في مرحلتها النقيلية، أي بعد أن تصل إلى حجم كبير. 

كيف يتم التشخيص؟

في حالة الاشتباه في وجود ورم خبيث في البنكرياس، يصف الطبيب للمريض سلسلة من الفحوصات:


الموجات فوق الصوتية للعضو

فحص الدم للعلامات الورمية (CA 19-9، CEA، الكروموجرانين A)؛

خزعة للتأكيد النسيجي للتشخيص

التصوير المقطعي المحوسب لتجويف البطن باستخدام التباين

التصوير بالرنين المغناطيسي لأعضاء البطن والحوض

تلعب الأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي دورًا رئيسيًا: فهي تسمح لنا بتقييم مدى انتشار السرطان واختيار استراتيجية العلاج الصحيحة


العلاج: البروتوكولات الحديثة والعلاج الموجه والعلاج المناعي

في علم الأورام الحديث، أصبح علاج سرطان البنكرياس أكثر شمولا، وأصبح العلاج المساعد قبل الجراحة وهو عبارة عن دورة علاجية (كيميائية أو إشعاعية) تعطى قبل الجراحة هو العلاج المعتمد، يساعد هذا العلاج على تقليص حجم الورم، وجعله قابلا للجراحة، وتقليل خطر انتكاسه.

بعد الجراحة، يستمر العلاج كعلاج مساعد، مما يعزز النتائج، من المهم إدراك أنه لا يمكن تحقيق أقصى فعالية إلا من خلال نهج متكامل، حيث تكون الجراحة مجرد مرحلة واحدة من خطة علاجية شاملة.

تم نسخ الرابط