محمد صبحي يكشف: الوسواس القهري رافقني منذ الطفولة|فيديو
كشف الفنان محمد صبحي عن إصابته بمرض الوسواس القهري منذ سنوات طويلة، مؤكدًا أن هذه المعاناة كانت جزءًا من بنيته الشخصية منذ الصغر.
وقال صبحي إن حبه لفن الباليه بدأ من والده، الذي كان يستعير أفلام الباليه لمشاهدتها في المنزل، مما جعله يتمنى أن يصبح راقص باليه في طفولته.
تأثير القراءة والتثقيف المبكر
وأضاف صبحي أن الكاتب العالمي برنارد شو كان سببًا رئيسيًا في توجهه للثقافة الشاملة، إذ دفعه للتساؤل والبحث: "يعني إيه الشيوعية؟ يعني إيه الرأسمالية؟". وأوضح أنه كان يقرأ بكثافة ليكوّن فهمًا حقيقيًا للعالم: "كنت عايز أبقى زي العظماء دول."
ذكريات الإعدادية وسبب كرهه للكمان
وأردف خلال لقائه ببرنامج "الصورة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار"، أنه كره آلة الكمان بسبب حصوله على المركز الثاني في مسابقة الجمهورية وقت الإعدادية، مؤكدًا: "كنت عايز أبقى الأول، وده خلاني أرفض الكمانجا بعدها."
طفولة صعبة وهروب دائم من «الكوميسري»
وأشار صبحي إلى أنه نشأ في أسرة فقيرة على أعتاب الطبقة المتوسطة، وكان يتنقل بين عربات القطار هربًا من الكوميسري لأنه لم يكن يمتلك ثمن تذكرة الدرجة الأولى.
وأضاف: "كنت أطلع دماغي من الشباك وأقرأ كل لافتات المحلات، ولو محل فاتني أنزل وأمشي مخصوص علشان أعرفه."
اكتشاف الإصابة بالوسواس القهري
وتابع: "مع الوقت اكتشفت إن كل ده بسبب الوسواس القهري، وهو مرض بيعني الحرص الشديد والدقة المفرطة في كل حاجة." موضحًا أن هذا الحرص المبالغ فيه كان يرافقه في كل مراحل حياته.
حب التاريخ وعلم النفس.. والهواية التي تحولت لعلم
واختتم صبحي حديثه بأنه احتفظ طوال حياته بكتب التاريخ وعلم النفس، معتبرًا أنها الأقرب إليه بسبب تأثير الوسواس القهري عليه، وقال: "علشان كده درست علم النفس.. كان لازم أفهم نفسي الأول."
