عمرو القطامي: لقاء مدبولي وفوزي» يؤكد على الدور المحوري للحوار الوطني

قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، ورئيس الإمانة الفنية للحوار الوطني، لاستعراض عدد من الملفات المهمة وتفعيل المزيد من القضايا التي سبق وطرحها الحوار الوطني، يعكس اهتمام الحكومة بالحوار الوطني الذي أصبح اهم منصة حوارية في الوقت الحالي.
الحوار الوطني يمتلك نخبة متميزة من أصحاب الخبرات
وتابع القطامي، وتطرق اللقاء لمناقشة ملفين، الأول مستقبل المنطقة في ظل الأحداث الحالية، وموقف الدولة المصرية مع الأطراف المختلفة، والثاني القضايا المجتمعية والثقافية المطروحة على الرأي العام حاليًا، خاصة ما يتعلق بالإعلام والدراما المصرية.
وأشار القطامي، إلى أن الحوار الوطني يمتلك نخبة متميزة من أصحاب الخبرات ورجال الفكر، والمتخصصين في مختلف القطاعات، ومن ثم أصبح أهم منصة حوارية في الوقت الحالي، وأثرى الحياة السياسية والحزبية بصورة كبيرة، خاصة وأنه يتمتع بدعم كبير من قبل القيادة السياسية والحكومة، حيث تعمل الحكومة على الاستفادة من هذه الرؤى والتوجهات، بما يخدم مصالح الوطن والمواطنين.
القطامي: رغم اختلاف الآراء لكن الجميع حريص على مصلحة الوطن
وأضاف القطامي، أن الحوار الوطني يمتلك الخبرات وعلى الرغم من اختلاف الرؤى والأفكار إلا أن الجميع حريص على مصلحة الوطن، واللقاء الذي جمع مدبولي وفوزي تأكيد على الدور المحوري للحوار الوطني.
وعلى صعيد آخر، أشار القطامي، إلى أن القضية الفلسطينية تعتبرها مصر قيادة وشعبا أمن قومي وإنساني راسخة في وجدان المصريين جميعهم، ومصر أكدت للعالم أجمع الموقف الراسخ والتاريخي لها من القضية، والمصريين يقفون صفا واحدا ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
وأكد عضو مجلس النواب، أن مصر قيادة وشعبا لم ولن تقبل بتصفية القضية تحت مسمى التهجير، وأن مصر تنادي طوال الوقت بحل القضية وحق الشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن هناك شائعات وأكاذيب يروج لها بشأن عمليه التهجير، ومؤخرا عملية إعادة إعمار قطاع غزة، مؤكدا أن مصر قدمت خطة لإعمار القطاع بدون نقل فلسطينى واحد من مكانه، ولن تسمح الدولة المصرية بنقل فلسطينى واحد من قطاع غزة تحت أى مسمى، مؤكدا أن ما يتم تداوله من أخبار بعيد كل البعد عن الصحة، والجميع يعلم جيدا موقف مصر قيادة وشعبا من القضية الفلسطينية، ولن تفلح أية محاولات لتشويه الصورة.