إعلام حوثي: 4 غارات أمريكية تستهدف حفصين شمال اليمن

أفاد إعلام حوثي، بشن 4 غارات أمريكية استهدفت منطقة حفصين غرب صعدة شمال اليمن، اليوم السبت.
وأكد الإعلام الحوثي، مقتل شخص وإصابة 4 آخرين في الحصيلة الأولية للغارات الأمريكية على منطقة حفصين غرب صعدة، كما ذكر أن القصف الأمريكي على منطقة حفصين غرب المدينة استهدف محلًا لبيع الطاقات الشمسية.
وفجر أمس قالت وسائل إعلام يمنية إن قصفًا أمريكيًا استهدف منطقة العصايد بمديرية كتاف شرق محافظة صعدة شمال اليمن.
وتشن الطائرات الأمريكية منذ 15 مارس 2025 غارات على المحافظات اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، وقامت كذلك بقصف قاعدة جوية كانت تستخدمها القوات اليمنية في عهد الرئيس السابق عبد الله صالح عدة مرات.
وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الطائرات الأمريكية نفذت منذ 15 مارس الماضي أكثر من 200 ضربة ضد أهداف تابعة للحوثيين في اليمن.
وجاء التصعيد العسكري بعد إعلان جماعة الحوثي في 12 مارس دخول قرارها استئناف حظر مرور السفن الإسرائيلية عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن حيز التنفيذ، مهددة باتخاذ خطوات تصعيدية أخرى ردا على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وذلك بعد انقضاء هدنة حددتها الجماعة لتل أبيب بـ 4 أيام لفتح المعابر إلى القطاع.
وفي وقت سابق أعلنت ميليشيا الحوثي في اليمن أنها أسقطت طائرة أمريكية من طراز "MQ-9" أثناء تحليقها في سماء محافظة الحديدة.
وأكد الحوثيون، في بيان، أنهم سيواصلون التصدي لأي محاولات "للنيل من سيادة اليمن"، وأن عملياتهم المساندة لغزة لن تتوقف إلا بوقف العدوان الإسرائيلاي على غزة ورفع الحصار عنها.
وتعد هذه الطائرة هي الثانية التي تم إسقاطها خلال 72 ساعة، والسابعة عشرة خلال معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" لدعم غزة، وفقًا للبيان.
وتعد الطائرة، التي تم الإعلان عن إسقاطها اليوم، بدون طيار متطورة تستخدمها الولايات المتحدة في مهام الاستطلاع والمراقبة، وأيضًا في تنفيذ ضربات جوية. وهي من الطائرات عالية التكلفة، وتتميز بقدرتها على التحليق لمدد طويلة وحمل كميات كبيرة من الذخيرة. وأبرز المعلومات عن تلك الطائرة:
* نوع الطائرة: طائرة أمريكية من طراز "MQ-9".
* مكان الإسقاط: أجواء محافظة الحديدة.
* وسيلة الإسقاط: صاروخ أرض-جو محلي الصنع.
وطائرة MQ-9 هي طائرة مسيرة متطورة تستخدمها الولايات المتحدة في مهام الاستطلاع والمراقبة، وأيضًا في تنفيذ ضربات جوية.
تأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوتر في منطقة البحر الأحمر، حيث يشن الحوثيون هجمات على السفن التجارية التي يعتقدون أنها متجهة إلى إسرائيل.
وتستخدم الولايات المتحدة هذه الطائرات في عمليات المراقبة في المنطقة، وكذلك في تنفيذ عمليات عسكرية في اليمن.
من المتوقع أن يزيد هذا الحادث من حدة التوتر في المنطقة، وقد يؤدي إلى تصعيد عسكري بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثيين.
قد ترد الولايات المتحدة بضربات جوية على مواقع الحوثيين في اليمن.