نائب رئيس الأزهر للوجه القبلي يبارك انتخاب علاء جاد رئيسًا للجنة علوم البحار
تقدم الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، بخالص التهاني وأطيب التبريكات إلى الأستاذ الدكتور علاء جاد الكريم عثمان، عميد كلية العلوم بنين بأسيوط، بمناسبة انتخابه رئيساً للجنة الوطنية لعلوم البحار والمصايد بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
وأشاد بانتخاب الدكتور علاء جاد الكريم، معتبراً هذا الاختيار تتويجاً لمسيرته العلمية المتميزة وجهوده البارزة في خدمة البحث العلمي والمجتمع.
وأكد نائب رئيس الجامعة أن هذا الإنجاز يعكس المكانة الريادية التي يحظى بها علماء جامعة الأزهر في مختلف المجالات، ويبرهن على ما يقدمه أبناء الجامعة من إسهامات نوعية تدعم مسيرة العلم والتنمية في مصر.
أحد أبرز الخبراء الأكاديميين
ويعد الدكتور علاء جاد الكريم محمود عثمان أحد أبرز الخبراء الأكاديميين والباحثين في مجالات علوم البحار والمصايد، حيث يمتلك سجلًا علميًّا ومهنيًّا حافلًا يمتد لأكثر من ثلاثة عقود من العمل الأكاديمي والبحثي المتخصص في بيولوجيا الأسماك والبيئة البحرية والمياه العذبة، إضافة إلى الاستزراع المائي المستدام وتحليل التنوع الوراثي للأسماك باستخدام تقنيات الـDNA.
وأشرف جاد الكريم على دراسات متقدمة حول بيئة وبيولوجيا الأسماك البحرية والعذبة، وتصنيفها، وتحليلها وراثيًّا باستخدام المؤشرات الجزيئية.
رصد التلوث البيئي في نهر النيل
وقاد أول برنامج وطني طويل الأمد لرصد التلوث البيئي في نهر النيل باستخدام الأسماك كمؤشرات حيوية، من أسوان إلى دمياط ورشيد، وهو نموذج بحثي فريد من نوعه في مصر.
ويعد جاد الكريم من أوائل من نفذوا دراسات ميدانية ومعملية حول تأثير التلوث البلاستيكي على البيئات البحرية في مصر، باستخدام الأسماك كمؤشرات حيوية، ضمن مشاريع ممولة من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية.
ونجح في نقل تكنولوجيا الأكوابونيك من ألمانيا إلى مصر، وأسّس أول وحدة أكوابونيك في جامعة مصرية (أزهر أكوابونيك) كنموذج فريد للاستزراع السمكي المستدام.
مشروع بحثي ممول
ويقود جاد الكريم حاليًا مشروعًا بحثيًّا ممولًا من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لتطوير نظام أكوابونيك ذكي باستخدام تقنيات إنترنت الأشياء (IoT) لمراقبة وتحسين إنتاج الغذاء المستدام في البيئات المائية.
وشارك في عديد من ورش العمل والمؤتمرات العلمية المتخصصة تناولت قضايا التلوث البحري، والإدارة المستدامة للبحيرات، والتنوع الحيوي في البيئات المائية.
