مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة بمحيط بلدة الناقورة بقضاء صور جنوبي لبنان

أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الأحد، باستهداف مُسيّرة إسرائيلية سيارةً على طريق بلدة الناقورة التابعة لقضاء صور جنوبي البلاد.
وحسب الإعلام اللبناني، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل مدفعية ومضيئة في اتجاه بلدة حولا من جهة بلدة الغجر، كما أطلقت قوات الاحتلال عددًا من القذائف الضوئية في الأجواء المقابلة للبلدة.

في السياق، تقدمت جرافة إسرائيلية، مدعومة بدبابة ميركافا، إلى منطقة بركة النقار جنوبي بلدة شبعا، حيث نفذت عملية تجريف ورفع سواتر ترابية في المنطقة.
وفي وقت لاحق، أفادت مصادر محلية بأنّ طائرة مسيرة إسرائيلية ألقت قنبلة بين بلدتي الطيبة ورب ثلاثين في جنوب لبنان، بحسب الإعلام اللبناني.
تأتي هذه الخروقات في ظل التصعيد المستمر على طول الحدود الجنوبية، ما يزيد من المخاوف من تفاقم الوضع الأمني في المنطقة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتراض مقذوف أطلق من لبنان وسقوط آخر فوق الأراضي اللبنانية.
وفي وقت سابق أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنّ لبنان يتحمل مسؤولية إطلاق النار على الجليل، مضيفا "سنرد بقوة على أي تهديد".
وأعلنت وسائل إعلام لبنانية، قصف استهدف منطقة شرقي مدينة الخيام جنوبي البلاد، كما نفذ الاحتلال قصفا استهدف أطراف بلدة قاقعية الجسر جنوبي البلاد. وأضاف أن الاحتلال نفذ قصفًا مدفعيًا على محيط بلدة كفر صير جنوبي البلاد.
وفي وقت سابق، أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي افخاي ادرعي، عن إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من لبنان نحو إسرائيل، حيث تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.
كما دوت صفارات الإنذار في منطقة مرغليوت وكريات شمونة ومسكاف عام وتل حاي، شمالي إسرائيل، بعد صواريخ أطلقت من لبنان.
وفي 22 من مارس الجاري؛ تم إطلاق أربعة صواريخ من منطقة قلعة الشقيف بين بلدتي يحمر الشقيف وأرنون في الجنوب. ورجحت المصادر أن يكون الفاعلون منظمات فلسطينية مقيمة في لبنان، على الرغم من عدم تبني أي جهة للعملية الأمر الذي دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ قصفًا مدفعيًا واستهدافًا لقرى الحدود الجنوبية اللبنانية بما فيها كفركلا والخيام.