لميس الحديدي تسلط الضوء على مدينة «سنبل للفنون» وحلم محمد صبحي
استهلت الإعلامية لميس الحديدي حلقتها الخاصة من مدينة "سنبل للفنون"، لتسليط الضوء على المشروع الفني والثقافي الذي يمثل حلم الفنان الكبير محمد صبحي منذ أكثر من ثلاثة عقود، وذلك في أول لقاء تلفزيوني له بعد تعافيه من الوعكة الصحية الأخيرة.
مدينة للفن والثقافة والتعليم
أوضحت لميس الحديدي أن مدينة "سنبل" ليست مجرد مكان يحمل اسم أحد أشهر أعمال محمد صبحي، بل تجسيد لرؤيته الفنية والثقافية منذ تأسيسها في عام 1994، أي منذ حوالي 31 عامًا. وأضافت أن المدينة تقع على بعد نصف ساعة تقريبا من مدينة السادس من أكتوبر، وتضم مرافق متكاملة للفنون والتعليم والثقافة، لتكون مساحة تجمع بين الإبداع الفني والتربية الذهنية للشباب والجمهور على حد سواء.
المسرح والفكر المتجدد
أشارت "لميس" إلى أن مسرح محمد صبحي طوال مسيرته لم يكن مجرد عرض للتسلية، بل دائما امتزج فيه الفن بالفكر والثقافة والترفيه، مع رسالة واضحة يريد إيصالها إلى الجمهور، وقالت: "منذ بداية الفنان الكبير، كان يسعى لتقديم فن مختلف، لا يقتصر على الترفيه فقط، بل يحمل رسالة وفكرة تثري عقل المشاهد وتترك أثرًا إيجابيًا في المجتمع".
رؤية فنية متكاملة
وأكدت الإعلامية أن مدينة "سنبل" تمثل تجربة متكاملة للفنان صبحي، حيث تضم مسارح ومراكز تعليمية ومساحات للأنشطة الثقافية، مما يعكس شغفه بخلق بيئة تجمع بين الفن والتعليم والتفكير النقدي. وأضافت أن المدينة كانت حلماً يسعى صبحي لتحقيقه منذ البداية، ليقدم نموذجًا مختلفًا في عالم الفنون، يربط بين الإبداع الفني والرسالة المجتمعية.
انعكاس حلم الفنان على الجمهور
ولخصت لميس الحديدي إلى أن مدينة "سنبل للفنون" ليست مجرد مكان، بل رمز لطموح محمد صبحي الفني والمجتمعي، حيث تمكن من خلالها من تقديم أعمال تحمل رسائل إيجابية للجمهور المصري والعربي، وتُظهر كيف يمكن للفن أن يكون وسيلة للتثقيف والترفيه في آن واحد. كما أشارت إلى أن المدينة تعكس مدى التزام صبحي بتقديم فن راقٍ يحترم عقل المشاهد ويعكس رؤيته الخاصة في دمج الثقافة والترفيه.
وفي وقت سابق، أعلنت الصفحة الرسمية للفنان محمد صبحي عن حصوله على وسام التفرد وعضوية الأمم المتحدة من اتحاد المبدعين العرب واتحاد الإعلاميين العرب، وذلك تقديرًا لمشواره الفني الكبير، وسوف يتسلمه يوم الأربعاء المقبل في تمام السابعة مساءًا.

