عاجل

محمد شردي يحذر من الانخداع بالشائعات.. الدوائر ليست لعب سياسة

شردي
شردي

قال الإعلامي محمد مصطفى شردي، إن بعض مرشحي انتخابات مجلس النواب 2025 يعتمدون على أساليب غير واضحة في محاولة التأثير على الناخبين، مؤكدًا أن ما يحدث في كثير من الدوائر ليس مجرد لعب سياسة بل مزيج من سذاجة سياسية وأحيانًا تكتيكات معقدة لتأمين الأصوات. 

التحالفات الانتخابية

وأوضح شردي مقدم برنامج الحياة اليوم عبر قناة الحياة، أن التحالفات الانتخابية في بعض الأحيان تكون مضروبة، بحيث يعتقد المرشحون أن تحركاتهم تضمن النجاح، لكن الواقع قد يفاجئ الجميع بنتائج الإعادة كما حدث في انتخابات سابقة.

المرشح يجب أن يكون على دراية

وأشار شردي إلى أن المرشح يجب أن يكون على دراية بمناطق قوته وكتلته التصويتية، محذرًا من الانخراط في مراهقة سياسية أو الاعتماد على وعود أو شائعات حول تعطيل اللجان أو إلغاء الانتخابات، مؤكداً أن المسؤولية على المرشحين كبيرة وأن الكرسي البرلماني يحمل واجبات قانونية حقيقية تؤثر على مستقبل البلاد.

وتناول قضية شراء الأصوات، مبينًا أنها ظاهرة مستمرة منذ عقود وأن بعض الناخبين يضطرون أحيانًا لتقديم أصواتهم مقابل مكاسب مالية. 

وذكر، أن الجهات الأمنية تعاملت بشكل مكثف مع هذه المخالفات، من خلال القضايا والمتابعة الميدانية، ما يعكس حرص الدولة على الحفاظ على نزاهة الانتخابات وتطبيق القانون بشكل صارم.

محطة الضبعة النووية

وفي سياق أخر، أكد الإعلامي محمد مصطفى شردي أن مشروع محطة الضبعة النووية تجاوز مرحلة الأحلام ليتحول إلى واقع ملموس، موضحًا أن مصر أصبحت فعليًا ضمن الدول التي تمتلك برنامجًا متكاملًا للطاقة النووية السلمية.

وأضاف خلال تقديمه برنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، أن بدء إنتاج الكهرباء من المحطة سيحدث نقلة نوعية، إذ سيسهم في تلبية احتياجات الدولة من الطاقة ويفتح المجال مستقبلًا أمام إمكانية التصدير، بما يعزز مكانة مصر في سوق الطاقة الإقليمي.

وأشار "شردي" إلى أن مشروع الضبعة يُعد من أضخم المشروعات الاستراتيجية التي راهنت عليها الدولة، مؤكدًا أن تشغيله سيُخفّض الاعتماد على الوقود التقليدي، ويسهم في توفير الطاقة اللازمة للمشروعات القومية، في إطار رؤية واضحة لتحقيق تنمية مستدامة.

وأوضح أن حلم امتلاك مفاعل نووي يعود إلى ستينيات القرن الماضي، إلا أن الإرادة السياسية خلال السنوات الأخيرة فقط هي التي حوّلت هذا الحلم إلى تنفيذ فعلي، بهدف خدمة الأجيال القادمة وتعزيز القدرات العلمية للدولة.

تم نسخ الرابط