عاجل

قنا تستعد لمواجهة الطوارئ بمراكز إغاثة وخيام ومعدات كاملة

ارشيفية
ارشيفية

أعلن نجيب مجدي فيهم، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة قنا، عن استعداد المديرية لمواجهة أي طارئ خلال الفترة المقبلة بسبب تقلبات الجو، وفقًا لبيان الأرصاد الجوية.

وأكد في تصريح خاص لـ "نيوز رووم" أنه تم تجهيز عدد من الحزم لمواجهة أي مشكلات قد تواجه المحافظة خلال الفترة المقبلة، استعدادًا لموسم الفيضان أو الشتاء.

وأشار وكيل التضامن إلى أن لدينا مركز الإغاثة، وتم تجهيز 350 خيمة في مخزن المديرية، بالإضافة إلى 84 خيمة من محافظات الجوار.

غرفة عمليات لتلقي أي بلاغ

ولفت إلى وجود غرفة عمليات لتلقي أي بلاغ على خط مباشر مع غرفة عمليات الوزارة والمحافظة، وحال ورود أي بلاغ يتم التحرك مباشرة، مع فريق إغاثة جاهز للتعامل الفوري.

وأضاف أن هناك 500 سرير بمشتملاتها، وأكثر من 4000 بطانية، وتجهيز ماكينة إنارة بقوة 5 كيلو واط، ودورة مياه متنقلة، وسيارتين لنقل المعدات والموارد اللازمة.

وأكد أيضًا أن لدينا مؤسسات مجتمع مدني للإغاثة ومديرية جاهزة للتعامل مع التربية والتعليم والشباب والرياضة والأوقاف وجميع المديريات. وبتعليمات المحافظ الدكتور خالد عبدالحليم، هناك تحرك فوري في اتجاه واحد، كما يتم عقد معسكر سنوي بالتنسيق مع القوات المسلحة يتضمن سيناريو ومحاكاة لواقعة أو كارثة، لا قدر الله.

حركة تنقلات جديدة لرؤساء المراكز والمدن ونوابهم

من جهة أخرى اعتمد الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا حركة تنقلات جديدة شملت عدداً من رؤساء المراكز والمدن ونوابهم، وذلك في إطار خطة المحافظة لتطوير الأداء الإداري ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين وتعزيز قدرات الجهاز التنفيذي بالمحافظة بما يواكب متطلبات المرحلة الحالية من العمل التنموي.

 

يأتي هذا القرار استكمالاً لاعتماد الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية لتعيين أربعة من رؤساء المدن الجدد بمحافظة قنا خلال الأيام الماضية، بما يعكس التنسيق المستمر بين المحافظة والوزارة في دعم منظومة القيادات المحلية وسرعة تنفيذ برامج الإصلاح الإداري.

وأكد محافظ قنا أن حركة التنقلات تهدف إلى ضخ دماء جديدة في المواقع القيادية بهدف تعزيز الكفاءة التنظيمية والإدارية ودعم جهود التنمية المحلية، موضحاً أن الاختيارات تمت وفق معايير دقيقة تركز على الكفاءة والانضباط وخدمة الصالح العام بما يضمن تحقيق الأداء الأمثل داخل الوحدات المحلية.

وأشار إلى أن الحركة تضمنت الدفع بعدد من القيادات الشابة لتولي مواقع تنفيذية جديدة بما يتيح لهم اكتساب الخبرات وتحمل المسؤولية في إدارة ملفات التنمية بالمراكز والمدن، إلى جانب إعادة توزيع عدد من الكفاءات المتميزة لتحقيق أقصى استفادة من خبراتهم في دعم منظومة العمل الميداني وتعزيز التكامل بين مختلف الإدارات.

تم نسخ الرابط