مخاطر الولادة الطبيعية.. 3 مشاكل صحية تهدد الأمهات الشابات
لا يمكن انكار حقيقة أن الولادة تترك أثرا، لا تصدقي المشاهير الذين أنجبوا العديد من الأطفال ولم يزدادوا جمالا إلا بعد الولادة، مع أنه من الممكن استعادة رشاقتك، إلا أن استعادة صحتك ستستغرق سنوات.
قد لا يبدأ جسمك بالتدهور فورا، ولكنه قد يستغرق بضع سنوات، و لتجنب العواقب الوخيمة التي قد تسببها الولادة الطبيعية، يجب معرفة ما يلي:-
مرض حصوة المرارة
هذا التشخيص أكثر شيوعا لدى النساء منه لدى الرجال، هرمون الإستروجين الذي يزيد من نسبة الكوليسترول في الصفراء، هو المسؤول عن ذلك، والنساء الحوامل أكثر عرضة للخطر، إذ يسبب الحمل تغيرات هرمونية كبيرة تقلل من انقباض المرارة وتؤدي إلى ركود الصفراء.
مرض حصوات المرارة خبيث، إذ قد يبقى بدون أعراض لسنوات عديدة، تكون حصوات المرارة عملية طويلة، وقد تظهر أولى علامات انسداد القنوات الصفراوية عند بدء طفلك الصف الأول الابتدائي.
في المراحل المبكرة، يمكن علاج هذه الحالة دون جراحة، ويشمل العلاج المحافظ تناول أدوية خاصة تذيب أملاح الصفراء. كما يعد اتباع نظام غذائي صحي أمرا ضروريا، بما في ذلك تجنب منتجات الدقيق، والقهوة، والمشروبات الغازية، والأطعمة المدخنة والمملحة، والشوربات المصنوعة من مرق اللحم، وينصح بتجنب السبانخ والحماض، لاحتوائهما على نسبة عالية من الأحماض.
السكتة الدماغية الإقفارية
إن الحمل والولادة تؤدي إلى تدهور تدفق الدم إلى المخ في المستقبل، ولا تعزى انسدادات الأوعية الدموية إلى تصلب الشرايين أو ارتفاع ضغط الدم، بل إلى لويحات الكوليسترول والجلطات الدموية، التي تتطور أثناء الحمل بسبب التغيرات الهرمونية وزيادة تخثر الدم، كل هذا قد يؤدي إلى السكتة الدماغية.
هذا المرض أشبه بقنبلة موقوتة؛ قد يصيبك فجأة في يوم ما تكون نشيطا ومليئا بالطاقة، وفي اليوم التالي تكافح من أجل حياتك، حيث كل دقيقة لها قيمتها.
سلس البول
هذه المشكلة الدقيقة، التي تخجل كثيرات من الاعتراف بها حتى للطبيب، قد تعيق حياتهن بشكل كبير، من الناحية الفسيولوجية، هناك تفسير بسيط لهذه الحالة: الولادة الطبيعية تضعف عضلات الحوض، وعادة ما يصف أطباء أمراض النساء هذه الظاهرة بأنها مؤقتة.
ومع ذلك، هناك سيناريو آخر، إذ تعاني النساء من مشاكل في التحكم بالمثانة ليس مباشرة بعد الولادة، بل بعد عامين.