إقبال لافت من كبار السن في اليوم الثاني للانتخابات ببورسعيد|تفاصيل
قالت أسماء رشاد مراسلة قناة «إكسترا نيوز»، من محافظة بورسعيد، إن لجان الاقتراع شهدت إقبالا ملحوظا منذ الساعات الأولى من اليوم الانتخابي، موضحة أن هناك توافد من مختلف الفئات العمرية للمشاركة في اليوم الثاني والأخير من انتخابات مجلس النواب 2025.
تيسير عملية التصويت
وأشارت خلال رسالة على الهواء، إلى أن أحد المشاهد اللافتة كان من ضمنها خروج المستشار محمد عساكر من داخل لجنة معهد الشيخ محمد عابد في نطاق حي المناخ لمساعدة أحد كبار السن الذي لم تسمح حالته الصحية بدخول اللجنة، إذ قدم له بطاقات الاقتراع والكشوف عند مدخل اللجنة لتيسير عملية التصويت.
مبادرة «انتخب واطمئن»
وأضافت أن التسهيلات اللوجستية داخل محيط اللجان جاءت على أعلى مستوى، مشيرا إلى أن فرق الرعاية الصحية تواجدت ضمن مبادرة «انتخب واطمئن» بهدف الاطمئنان على صحة الناخبين، كما جرى تخصيص ممرات منظمة لدخول وخروج المواطنين منعًا للتكدس.
مساعدة كبار السن
وأشارت إلى وجود متطوعين من الشباب من مديرية الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي لمساعدة كبار السن وذوي الهمم، إلى جانب توفير كراسي متحركة ولوحات إرشادية وتهوية جيدة، فضلا عن مصادر بديلة للإضاءة تحسبا لامتداد ساعات التصويت حتى الساعة 9 مساء.
في سياق متصل، شهدت لجنة اليرموك الابتدائية بحي الضواحي في محافظة بورسعيد حضورا مميزا للسيدات اللواتي شاركن بفاعلية في انتخابات مجلس النواب 2025، حيث قمن برفع العلم المصري في مشهد يعكس الانتماء الوطني والفخر بالهوية المصرية.
توافد النساء أمام اللجان وممارستة حقهم الدستوري
كما توافدت النساء في طوابير منظمة أمام اللجنة، مؤكدات حرصهن على ممارسة حقهن الدستوري والمشاركة في رسم مستقبل البرلمان وتعزيز قوة الدولة،وتجري العملية الانتخابية داخل اللجنة في أجواء منظمة، مع تواجد فرق التأمين لتيسير دخول وخروج الناخبين وضمان سير عملية التصويت بسلاسة.
وتواصل غرفة عمليات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، متابعة سير العملية الانتخابية لليوم الثاني لرصد كل ما يتعلق بعملية الاقتراع وانتظام اللجان الانتخابية وإقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم.
ويشارك المصريون بالداخل فى التصويت بالمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025، في 13 محافظة بإجمالي 73 دائرة انتخابية يتنافس فيها بالنظام الفردى 1316 مرشحا وقائمة بقطاعي القاهرة وجنوب ووسط الدلتا، وشرق الدلتا.



