لميس الحديدي تبكي على الهواء بعد قراءة بيان النيابة عن واقعة مدرسة سيدز|فيديو

دخلت الإعلامية لميس الحديدي في نوبة بكاء مؤثرة على الهواء مباشرة أثناء تقديمها برنامج "الصورة" على شاشة النهار، وذلك أثناء قراءتها بيان النيابة العامة بشأن حادثة الاعتداء التي وقعت في مدرسة سيدز الدولية.

وقالت لميس الحديدي وهي تحاول كبح دموعها: "أنا بقرأ بيان النيابة العامة وأنا بتقطع من جوايا، مكتوب بلغة دقيقة وسليمة، وأنا بتأثر بالتفاصيل." وأضافت: "ما فيش أبشع من تفاصيل ما تعرض له الأطفال."

وأشادت الحديدي بجهود النيابة العامة والمباحث وقسم شرطة السلام ونيابة شمال القاهرة، كما شكرت الأهالي الذين تجرأوا وذهبوا للنيابة للإبلاغ عن الحادث، مؤكدة أهمية دعم المجتمع ومؤسساته لهؤلاء الأطفال نفسيًا وتعليميًا.

واستعرضت الإعلامية جانبًا من الأزمة التي تواجهها مدارس اللغات، حيث أشارت إلى أن بعضها يسترخص عمالة بدون فحوصات أمنية دقيقة، وأن بعض الأطفال حُبسوا في "غرف الفيران" بسبب تأخر دفع المصروفات. 

وأضافت أن غياب المشرفين في بعض المدارس سمح باستغلال الأطفال والاعتداء عليهم، مستشهدة بقضية الطفل ياسين في البحيرة الذي حُكم على المتهم فيها بالسجن 10 سنوات.

وعبرت لميس الحديدي عن قلقها من تدهور الأمان في المدارس التي من المفترض أن تكون ملاذًا آمنًا للأطفال، متسائلة: "مفيش حد لاحظ المصايب اللي بتحصل لأولادنا دي؟"

ونبهت إلى أن التعليم في الوقت الحالي أصبح تجارة، حيث يمكن لأي شخص يملك بعض المال أن يفتح مدرسة دون رقابة صارمة، مطالبة بوضع حد لهذه الكوارث من خلال تركيب كاميرات مراقبة وتعيين مشرفين مسؤولين.

في سياق متصل، قررت جهات التحقيق بالقاهرة استدعاء عدد من أولياء الأمور والتلاميذ مرة أخرى للاستماع إلى أقوالهم في قضية الشكاوى المقدمة ضد المدرسة الدولية بالعبور، التابعة لقسم شرطة السلام ثان، وذلك بعد جلسات تحقيق أولية استمرت أكثر من 48 ساعة.