رئيس الوزراء يلتقي رئيس جمهورية السنغال على هامش القمة الأفريقية الأوروبية
التقي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، " باسيرو ديوماي فاي "، رئيس جمهورية السنغال، وذلك بحضور الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.
يأتي ذلك على هامش مشاركته في القمة السابعة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، المُنعقدة بالعاصمة الأنجولية لواندا، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،
وفي مستهل اللقاء، نقل الدكتور مصطفى مدبولي تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى نظيره السنغالي، مشيدًا بالزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية، مؤكدًا أن مصر تنظر إلى السنغال كشريك استراتيجي في غرب أفريقيا، معربًا عن اعتزاز مصر حكومة وشعبًا بالعلاقات التاريخية والأخوية مع السنغال.
ومن جانبه، أكد رئيس جمهورية السنغال أن العلاقة بين البلدين تمثل نموذجا للتعاون المثمر بين دول القارة الأفريقية، مدعومة بروابط تاريخية وثقافية وسياسية.
وأشار "باسيرو ديوماي فاي" إلى أهمية مواصلة تعزيز العمل المشترك بهدف الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب، بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين ويسهم في دفع عجلة التكامل الأفريقي.
كما أعرب رئيس السنغال عن إرسال خالص تحياته إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
مدبولي يشارك في القمة السابعة بين الاتحادين الأفريقي والأوروبي بأنجولا
ومن ناحية أخرى، شارك اليوم رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بفعاليات الجلسة الافتتاحية في القمة السابعة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، التي تستضيفها العاصمة لواندا بجمهورية أنجولا، على مدار يومي ٢٤ و ٢٥ نوفمبر الجاري، تحت شعار "تعزيز السلام والازدهار من خلال تعاون فعال مُتعدد الأطراف"، وذلك بحضور الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفيرة نيفين الحسيني، سفيرة مصر لدى جمهورية أنجولا.
وبدأت فعاليات الجلسة الافتتاحية بتشريف فخامة السيد "جواو لورينسو"، رئيس جمهورية أنجولا، وبحضور عددٍ من قادة الدول والحكومات ومسئولي الاتحادين الأفريقي والأوروبي، وبمشاركة جانب رفيع المستوى من مسئولي المنظمات الدولية والإقليمية، وشركاء المجتمع المدني، والقطاع الخاص، وممثلي الشباب من القارتين.
وتمثل القمة السابعة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، محطة بارزة لتخليد مرور ربع قرن من الشراكة والتعاون الوثيق بين الاتحادين الأفريقي والأوروبي، في سبيل تعزيز الروابط الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، حيث تشهد القمة على مدار يومي انعقادها؛ بحث أبرز التحديات المُشتركة، وقضايا السلم، والأمن، والهجرة، وتغير المناخ، والنمو الاقتصادي، وكذا محاور الاقتصاد الأخضر، والصحة، وتمكين الشباب، والتعاون مُتعدد الأطراف.
