عاجل

ياسر برهامي: الحرب لن تتم إلا بإلغاء كامب ديفيد.. وحماس لم تفعل شيئا للأقصى

الدكتور ياسر برهامي
الدكتور ياسر برهامي

استنكر الدكتور ياسر برهامي رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية ما تقوم به حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بداية من هجومهم فى السابع من أكتوبر ، مؤكدًا أنهم لم يفعلوا شيئًا لنصرة المسجد الأقصى ، ولم يجنوا ثمار ما اقترفوا حتى الآن. 
 

وتساءل ياسر برهامي خلال خطبته التي نشر جزءًا منها على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك" : " ماذا فعل هؤلاء للأقصى لم تتمكنوا من دفع الأذى عن المستضعفين ولا النساء ولا الأطفال ، كما لم تتدافعوا عن دياركم ولا أموالكم ولا عرضكم ، والحل لدى هؤلاء هو الصبر ، فلن يتحقق النصر بخراب بلدكم . 

حماس عليها دفع الثمن 

وقال برهامي: ونستند في ذلك لقول الله تعالي "واستعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء والعاقبة للمتقين ". 
 

فيما استنكر الدكتور ياسر برهامي ، الفتوى التى أطبقها ما يسمى بـ"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" بوجوب الجهاد المسلح من قبل الدول العربية على إسرائيل. 

وقال برهامي : " إذا أردنا أن ندخل حربا مع اليهود في نصره أهل غزة  فعلينا أن نكون نصف قوتهم على الأقل، فهؤلاء الذين دخلوا الحرب منفردين وقرروا بكامل إرادتهم خوض تلك الحرب دون مشاورة أي من الدول المسلمة كان لا بد أن يكونوا مشهورين للدول التي كانت تعاونهم يجب أن نعلم إسرائيل بإلغاء معاهدة كامب ديفيد، فحماس عليها تحمل نتيجة قراراتها فهم لم يشاوروا إلا إيران ". 

 

قوى غير متكافئة 

وأكد برهامي أن للحرب أصولاً وقواعد فكيف للدول العربية أن تحارب دون أن تكون القوى متكافئة ، فحينما تكون قوتنا نصف قوة العدو حينها يمكننا الحرب ، وليعلم الجميع أن الحرب لن تكون ضد إسرائيل وحدها فستكون الحرب ضد أمريكا وحلفائها من دول الغرب.

واستشهد الدكتور ياسر برهامي ، بما تشهده أمريكا من أحداث حالية تمثل عدم استقرار كيانها الداخلي ، ووصفها بأنها دولة" هشة " وتعيش على صفيح ساخن بسبب افتراق كلمتهم ، وقد تسقط في أي وقت .

وأكد برهامي أن مصر لا يمكنها الدخول في حرب مع إسرائيل إلا بعد إبلاغها بإلغاء معاهدة كامب ديفيد حينها يمكن أن ندخل حربًا وقد يتحقق النصر إذا تمكنا من الإصلاح الديني والعقائدي والأخلاقي عند المسلمين.
 

وقال برهامي عن الكارثة التي يعيش فيها أهل غزة من دمار وسفك للدماء : " لعلهم في هذه المرحلة -عندما يشتد بهم الحال- يكونون في أحسن أحوالهم، وهذا أفضل مما لو مكنوا على حال فيها نقص وتقصير وشهوات ورغبات دنيوية، فيحصل من ذلك ما لا يعلمه إلا الله من الفساد".

وتابع : "لا بد أن ينتبه المسلم لحقيقة الصراع الذي يجري بين أهل الإسلام وبين أعدائهم من اليهود والنصارى والمشركين والمنافقين في مشارق الأرض ومغاربها، وبلا شك أن قلب كل مؤمن يتألم لما يجري مما يكرهه الله من أذية للمسلمين ومخالفة لشرع الله، وصدٍ عن سبيله، وانتشار لأنواع الفساد من الكفر والفسوق والعصيان في مشارق الأرض ومغاربها". 

تم نسخ الرابط