عاجل

مصرع سيدة وابنتيها في الفيوم بعد تناول حبة قمح سامة

اسعاف أرشيفية
اسعاف أرشيفية

لقيت سيدة وابنتيها مصرعهما بقرية دفنو، دائرة مركز شرطة إطسا بمحافظة الفيوم، بسبب تناولهم حبة سوس القمح القاتلة، وتم التحفظ على الجثامين وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.

وتلقى اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارا من مأمور مركز شرطة إطسا، يفيد بتلقي إشارة من مستشفى إطسا المركزي، بوصول سيدة وابنتيها في حالة إعياء شديدة وأثناء اسعافهم لفظوا أنفاسهم الأخيرة.

وعلى الفور، انتقلت قوة مباحث مركز إطسا، برئاسة الرائد هيثم طلبة، إلى موقع البلاغ وكشفت التحريات الأولية أن هناك خلافات أسرية بينهم. كما أشار الكشف الطبي إلى أن سبب الوفاة هو تناول مادة سامة. وتم التحفظ على الجثث بثلاجة الموتى، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأمرت النيابة العامة انتداب الطب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة، كما أمرت بالتحري حول الواقعة وملابساتها، وحول ما إذا كانت هناك شبهة جنائية من عدمه ومباشرة التحقيقات.

شهيد الغربة

وعلى صعيد آخر، خيم الحزن على أهالي عزبة خالد التابعة لقرية منشاة الجمال، التابعة لمركز ومدينة طامية بمحافظة الفيوم، عقب وصولهم نبا وفاة الشاب هشام صلاح عطيه قاسم، شهيد لقمة العيش، والذى توفى أثر أزمة قلبية حادة أثناء عمله في طرابلس بدولة  ليبيا.

واتشحت القرية بالسواد حزنًا على فقيد الشباب شهيد لقمة العيش المغترب، عقب سماعهم خبر الوفاة لذى نزل على أهل الشاب كالصاعقة .

وقال أحد أقارب الفقيد، أنه تم نقل جثمان الشاب شهيد لقمة العيش منذ قيل، من طرابلس بدولة ليبيا، تمهيدا لدفنه في مقابر الأسرة عقب وصولة إلى محافظة الفيوم، بعزبة خالد التابعة لقرية منشية الجمال، بمركز ومدينة طامية.

ويقول محمود عويس، أحد أقارب الشهيد هشام، إن الفقيد هشام صلاح عطية، من خير شباب القرية وعلى خلق، كان يؤدي الصلاة فى أوقاتها، وكان محبا للخير، معطاء للغير ويحبه الجميع من أبناء القرية.
 وأضاف حماده هواش، من أصدقاء الفقيد، بأن هشام رحمة الله عليه، كان من الشباب الذين لديهم طموح ويحب العمل منذ طفولته، وكان طيب القلب قنوع، وخلوق ويحب الخير للجميع، وكان اجتماعيا بشارك الجميع في مناسباتهم.

تم نسخ الرابط