رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية يدلي بصوته الانتخابي بمدرسة سيزا نبراوى
أدلى الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، صباح اليوم، بصوته في انتخابات مجلس النواب 2025، وذلك بمقر لجنته الانتخابية بمدرسة سيزا نبراوى الإعدادية الثانوية بنات بالتجمع الخامس في القاهرة الجديدة.
وأكد الدكتور فريد على الأهمية القصوى للمشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الديمقراطية، مشدداً على أن هذه الانتخابات تعكس وعي المجتمع المصري وحرصه على استكمال مسيرة بناء الجمهورية الجديدة، وتمثل ركيزة أساسية لتعزيز الحياة النيابية وتفعيل الدور الرقابي والتشريعي للمجلس، وهو ما ينعكس بدوره على دعم مسيرة التنمية الاقتصادية الشاملة في البلاد.
وقال الدكتور فريد إن الانتخابات هي حق دستوري وواجب وطني أصيل لاختيار ممثلي الشعب، وهو المبدأ الذي شدد عليه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل مناسبة كدعامة أساسية لترسيخ الديمقراطية وبناء الجمهورية الجديدة.
وأشار رئيس هيئة الرقابة المالية إلى أهمية هذا الاختيار، خاصة وأن أعضاء مجلس النواب هم المشرعون الذين سيتولون مناقشة وإقرار القوانين والتشريعات الهامة، ومن بينها تلك المتعلقة بالجانب الاقتصادي، والتي لها تأثير مباشر على مناخ الاستثمار والتنمية المستدامة. وشدد رئيس الهيئة على أن الاختيار السليم والواعي هو حجر الزاوية الذي يبني الدولة المصرية الحديثة ويضمن استمرارية مسيرة التنمية والتقدم للأجيال القادمة.الهيئة الوطنية للانتخابات تؤكد على ضرورة الالتزام بضوابط الدعاية




وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات على ضرورة الالتزام بضوابط الدعاية، وفي مقدمتها فترة الصمت الدعائي، محذرة من أي محاولات للتأثير على إرادة الناخبين أمام اللجان، ومشددة على أنها ستتخذ الإجراءات القانونية التي قد تصل إلى إبطال اللجنة المخالفة.
واتخذت الهيئة مجموعة من التيسيرات لضمان سهولة التصويت، لاسيما لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تخصيص أغلب اللجان بالطوابق الأرضية، وتزويد المراكز بلوحات إرشادية مزودة بـ«كيو آر كود» لتقديم معلومات تفصيلية حول قواعد التصويت. كما وفّرت بطاقات اقتراع بلغة الأبجدية الإشارية لذوي الإعاقة السمعية، وبطريقة «بريل» لذوي الإعاقة البصرية، مع توضيح عدد المقاعد المطلوب اختيارها لضمان صحة الصوت الانتخابي.
وتجري العملية الانتخابية تحت متابعة عدد من المنظمات الدولية، من بينها: جامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي، والمنظمة العربية للإدارات الانتخابية، والجمعية البرلمانية للبحر المتوسط، إلى جانب منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام العربية والدولية.
الإلتزام الصارم بالضوابط داخل اللجان الإنتخابية
وشددت الهيئة الوطنية للانتخابات على كافة أطراف العملية الانتخابية، بضرورة الالتزام الصارم بالضوابط الخاصة بالدعاية الانتخابية الصادرة عن الهيئة وعلى رأسها فترة الصمت الدعائي التي يُمتنع فيها على جميع المرشحين والأحزاب السياسية إجراء أي أعمال دعاية انتخابية، فضلا عن منع أي وجه من أوجه الدعاية أو التأثير على إرادة الناخبين أمام مقار لجان الاقتراع، محذرة من أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال هذا الأمر والتي قد تصل إلى إبطال لجنة الاقتراع الفرعية التي تشهد هذا النوع من الخروقات.