ميكالي يعرض نفسه لتدريب منتخب مصر في الأولمبياد مقابل 25 ألف دولار
كشفت تقارير إعلامية عن عرض جديد من البرازيلي روجيرو ميكالي، المدير الفني السابق لمنتخب مصر الأولمبي، لتولي تدريب الفراعنة الصغار مرة أخرى، استعدادًا للمشاركة في التصفيات المؤهلة لأولمبياد لوس أنجلوس 2028.
جاء ذلك وفقًا لتصريحات الإعلامي خالد الغندور خلال برنامجه "ستاد المحور"، حيث أوضح أن ميكالي أبدى استعداده لتولي المهمة مقابل راتب شهري يتراوح بين 25 و30 ألف دولار فقط، بعد أن سبق له أن قاد المنتخب الأولمبي وحقق عدة مراحل تأهيلية قبل مغادرته.
وأكد الغندور أن ميكالي كان يتقاضى مع مساعديه 120 ألف دولار شهريًا خلال فترة قيادته السابقة للمنتخب الأولمبي، وهو ما دفع اتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة آنذاك لتوجيه الشكر له وإنهاء التعاقد بسبب ارتفاع المقابل المالي مقارنة بميزانية الاتحاد.
وأضاف الغندور أن عرض ميكالي الجديد يمثل فرصة لتوفير تكلفة مالية كبيرة على الاتحاد المصري لكرة القدم، مع الاستفادة من خبرته الطويلة في تدريب فرق الشباب والمنتخبات الأولمبية.
وأشار الغندور إلى أن ميكالي عرض نفسه رسميًا من خلال وكيل أعماله، لتولي قيادة المنتخب الذي كان يشرف عليه في الفترة الماضية أسامة نبيه، مؤكدًا أن المدير الفني البرازيلي يسعى لإعادة البناء والاستفادة من اللاعبين الشباب وتأهيلهم للمنافسة في المحافل الدولية، خاصةً في أولمبياد 2028.
ميكالي بين الخبرة والتكلفة المعقولة
وأوضح الغندور أن ميكالي يتمتع بسجل تدريب مميز في المنتخبات الشابة، وكان قادرًا على وضع المنتخب المصري في مكانة جيدة في البطولات السابقة، وهو ما يجعله مرشحًا قويًا لتولي مهمة قيادة الفريق الأولمبي مجددًا، خاصةً مع تقديمه عرضًا ماليًا معقولًا مقارنة بما كان يتقاضاه سابقًا.
وأضاف أن اتحاد الكرة سيأخذ في الاعتبار المردود الفني للمدرب وخبرته في تدريب المنتخبات الشابة قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن التعاقد معه أو البحث عن بدائل أخرى.
وأشار الغندور إلى أن المرحلة القادمة ستشهد اجتماعات مكثفة بين الاتحاد المصري لكرة القدم وممثلي ميكالي، لمناقشة كافة التفاصيل الفنية والإدارية للعقد المحتمل، إضافة إلى وضع خطة استعداد شاملة للمنتخب الأولمبي تشمل المعسكرات والتصفيات المقبلة.
ويأمل الاتحاد المصري في الاستقرار على جهاز فني قادر على تجهيز المنتخب الأولمبي بشكل متكامل، بهدف تحقيق نتائج مميزة في التصفيات المؤهلة لأولمبياد لوس أنجلوس 2028، والاستفادة من قاعدة اللاعبين الشباب التي يمتلكها مصر في مختلف المراحل السنية.
وبذلك يمثل عرض ميكالي فرصة لتعزيز الخبرة الفنية داخل المنتخب وتقليل التكاليف المالية، وهو ما قد يحقق توازنًا بين الأداء الفني والاقتصادي.