محمد علي خير يكشف سر النجاح الكبير لبرنامج "دولة التلاوة"
قال الإعلامي محمد علي خير، إنه للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، أجد نفسي أكتب عن برنامج "دولة التلاوة"، الذي نجح في اقتحام صدارة المشاهدات رغم انشغال غالبية الجمهور بهواتفهم المحمولة البرنامج حاز على إقبال غير مسبوق منذ سنوات، ما يطرح السؤال: ما سر هذه الجماهيرية الكبيرة؟
وأوضح محمد علي خير قائلا: إنة من وجهة نظري، يعود ذلك لعدة أسباب أساسية جعلت البرنامج يختلف عن غيره ويكسب ثقة المشاهدين بسرعة.
البساطة والهوية الحقيقية
ولفت الي أنه أول هذه الأسباب هو الإهتمام بمنصة الاختبار ومقدمة البرنامج لم يكونوا من المشاهير ذوي الشهرة الواسعة، بل تم اختيار وجوه بسيطة وقريبة من الناس، ما جعل الجمهور يشعر بالراحة وعدم الضغط على "نجم البرنامج" لحمل عبء النجاح.
وأوضح أن السبب الثاني النجم الحقيقي هو الفكرة نفسها، وهي مسابقة للقرآن الكريم تتمتع بهوية وجاذبية خاصة، خصوصًا وأن إذاعة القرآن الكريم لا تزال الأعلى استماعًا بين الإذاعات، ما يمنح البرنامج قوة إضافية ومصداقية.
الجدية والحيادية عنوان البرنامج
وأشار الي أن السبب الثالث في البرنامج لا توجد إفراطات أو تصرفات مبالغ فيها من المشاركين، بل يسود الوقار والجدية، دون محاولات للتقرب من الترند أو الحصول على الشهرة المؤقتة، مما يعكس مصداقية واحترام المشاهد.
وواصل قائلا: إن السبب الرابع وهو أن الجمهور لاحظ غياب الكوسة والمبالغة التي نراها في برامج المسابقات الأخرى، ما يجعل متابعة البرنامج تجربة مريحة وجاذبة، ويزيد من مصداقيته.
فرص لتوسيع التجربة
وأردف قائلا: إذا نجحنا في إنتاج برنامج ديني بهذه الصورة، فلماذا لا نستكمل التجربة لتقديم برامج متخصصة في الاجتماع والسياسة والاقتصاد والشباب والمرأة؟ من أنتج "دولة التلاوة" قادر على تقديم برامج أخرى بنفس الجودة.
وشدد علي أنه يجب أن نغلق صفحة البرامج التي أجبرت المشاهدين على الانصراف عن الشاشة، وإعطاء الفرصة للخبراء والمواهب لتقديم محتوى جيد يستحق المشاهدة.
دعم للمواهب الشابة
وأكد علي دعمه لمقدمة البرنامج الإعلامية آية عبد الرحمن، التي استطاعت أن تخطو لنفسها طريقًا جديدًا وتعد خليفة قوية في مدرسة إعلامية كبيرة، سبقها فيها أسماء مثل أحمد فراج وعبد الرحمن علي وكريمان حمزة.