عاجل

استغاثة لوزير التعليم: امتحانات الدبلومات مهددة بحدوث فوضى محتملة| خاص

حسين إبراهيم
حسين إبراهيم

وجه حسين إبراهيم، المدرس بالتعليم الثانوي الصناعي، ورئيس عدد من لجان امتحانات الدبلومات خلال العامين الماضيين، نداءً عاجلًا إلى وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف عبر مناشدة لموقع «نيوز رووم»، ناشد فيها بضرورة إعادة النظر في جدول امتحانات الشهادة الإعدادية، والتي من المقررأن تتزامن مع امتحانات التعليم الفني هذا العام، محذرًا من "كارثة محتملة" قد تهدد سير الامتحانات وانضباط اللجان.

وقال حسين في استغاثة أرسلها لموقع «نيوز رووم»: "أرجو منكم توصيل صوتنا للمسؤولين، فنحن أمام أزمة حقيقية، إذ أن امتحانات الإعدادية تم تحديدها في نفس توقيت امتحانات الدبلومات الفنية، ما سيؤدي إلى ارتباك كبير في توزيع اللجان وتهيئة المدارس".

استعدادات وتجهيزات مختلفة 

وأوضح أن مدارس التعليم الفني، بحكم مساحتها وعدد الفصول المجهزة، لا تكفي لاستيعاب جميع طلاب الدبلومات، وبالتالي تلجأ الوزارة دومًا إلى الاستعانة بمدارس الإعدادية كلجان فرعية، كونها الأقرب من حيث التجهيزات، والبنية التحتية المناسبة، بعكس مدارس المرحلة الابتدائية التي لا تتناسب لا من حيث الفصول ولا "الديسكات" ولا حتى المرافق مع طبيعة طلاب التعليم الفني.

وأضاف خلال استغاثته: "إذا اضطرت الوزارة هذا العام إلى استخدام مدارس الابتدائي بسبب تزامن الإعدادية مع الدبلومات، سنكون أمام حالة فوضى في اللجان ومن غير المنطقي أن نجبر طالب ثانوي على الجلوس على ديسك مخصص لطالب في الصف الأول أو الثاني الابتدائي لن يتمكن من الجلوس بشكل طبيعي أو التركيز، وسينعكس ذلك على حالته النفسية، وربما يؤدي إلى احتجاجات داخل اللجان، واشتباكات لا نستطيع السيطرة عليها".

وأشار إلى أن امتحانات الإعدادية لا تتجاوز خمسة أيام، ويمكن ببساطة تقديمها أسبوعًا واحدًا فقط لتفادي هذا التضارب، واختتم رسالته قائلًا: "حرام نهدم كل التنظيم ونخاطر بفوضى ممكن تجنبها بسهولة، برجاء تعديل موعد امتحانات الإعدادية قبل وقوع الكارثة"، مضيفًا: "ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد.. والله ولي التوفيق".

تم نسخ الرابط