وزارة التعليم تشدد على تطبيق الإجراءات الجديدة في المدارس الدولية
أكد شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، أن القرارات الجديدة التي أصدرها وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، والتي تتضمن سبعة عشر إجراءً لتنظيم وحماية الطلاب داخل المدارس الخاصة والدولية، تهدف إلى ضبط المنظومة التعليمية بشكل كامل، وضمان سلامة الطلاب في كل المدارس التي تطبق مناهج دولية أو خاصة.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة النهار، أوضح زلطة أن أي مدرسة دولية تقع على أرض مصر مُلزمة بتطبيق تلك الإجراءات بدقة شديدة، مشددًا على أن الوزارة لن تتهاون مع أي مخالفة،وأضاف أن هناك خطة لحملات متابعة دورية على جميع المدارس الخاصة والدولية للتأكد من الالتزام التام بهذه القرارات.
عقوبات حاسمة للمخالفين
وأشار المتحدث باسم الوزارة إلى أن أي مدرسة تخالف الإجراءات المعلنة ستتعرض لإجراءات حاسمة قد تصل إلى إخضاعها تحت الإشراف الإداري والمالي، على غرار ما حدث في المدرسة التي شهدت الواقعة الأخيرة،وأوضح أن الهدف من هذه الإجراءات ليس العقاب بقدر ما هو ضمان بيئة تعليمية آمنة ومنظمة لجميع الطلاب.
أهمية القرارات لضبط العملية التعليمية
وأضاف زلطة أن القرارات الجديدة تشمل آليات محددة لتنظيم العملية الإدارية والتعليمية داخل المدارس الخاصة والدولية، بما يضمن تطبيق سياسات السلامة والأمن للطلاب، وتنظيم بيئة الدراسة بطريقة احترافية، ولفت إلى أن الالتزام بهذه القرارات أصبح ضرورة ملحة، وأن أي تقصير من جانب المدارس لن يتم التغاضي عنه، مؤكداً: "لا تهاون في تطبيق هذه الإجراءات على مستوى أي مدرسة سواء كانت خاصة أو دولية".
رسالة واضحة للمدارس
واختتم زلطة حديثه بالتأكيد أن هذه الإجراءات تحمل رسالة قوية لكل المدارس في مصر، مفادها أن الوزارة جادة في حماية الطلاب وضبط جودة التعليم، وأن أي تجاوز أو مخالفة ستواجه بردع حاسم لضمان عدم تكرار أي تجاوزات قد تهدد سلامة الطلاب أو تؤثر على جودة العملية التعليمية.
آليات الحفاظ على أمن وسلامة الطلاب داخل المدارس الخاصة
وفي نفس السياق أصدر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الكتاب الدوري رقم "١٩" بشأن آليات الحفاظ على أمن وسلامة الطلاب داخل المدارس الخاصة التى تطبق مناهج ذات طبيعة خاصة "دولية"، والتي تتضمن التعليمات الآتية:
إلزام المدارس الخاصة، والتى تطبق مناهج ذات طبيعة خاصة بتحديث أنظمة كاميرات المراقبة، والتأكيد على تغطية كافة المساحات داخل نطاق المدرسة، وفصولها دون استثناء.
