عاجل

مجوهرات كارتييه الفاخرة تقدم تشكيلة لموسم الأعياد

مجوهرات كارتييه للأعياد
مجوهرات كارتييه للأعياد

موسم يحتفي بالسحر واللحظات الدافئة، تعود كارتييه لتقدّم حملة أعياد تنبض بالبهجة وتعيد إحياء أحد أكثر رموزها قرباً إلى القلب: الفهد. هذا الحيوان النبيل الذي رافق الدار منذ عقود ليس مجرد شعار، بل هو قصّة جريئة عن القوة والجمال والهوية الإبداعية التي لم تتغيّر عبر الزمن. 

ومنذ أن تبنّته كارتييه في ثلاثينيات القرن الماضي، تحوّل الفهد إلى توقيع بصري يحمل روح الدار ويجسّد عالمها القائم على الفخامة والحيوية.في الحملة الجديدة، تُطلّ نسخ صغيرة من الفهد، بطريقة مرحة ومفعمة بالجمال، في ليلة خيالية داخل 13 شارع لا باي، العنوان الباريسي الذي شهد ولادة كارتييه وأيقوناتها. 

هناك، تتّحد مجموعة من صغار الفهود في مشهد يعيدنا إلى طفولة الأحلام، حيث كل شيء ممكن. تخرج هذه الفهود من إحدى اللوحات كأنها تهرب من عالم ساكن لتسكن العالم الحقيقي، مدفوعة بروح المغامرة والفضول.

تنتشر هذه المخلوقات الصغيرة في أرجاء البوتيك، تعبث بالأشرطة الحمراء، وتختبئ بين صناديق المجوهرات، وتلامس ببراءة بريق القطع الثمينة. حضورها ليس مجرد عنصر بصري لطيف، بل هو احتفاء بفلسفة العطاء التي تتميّز بها الدار، تلك التي ترى في الهدايا فناً بحد ذاته، وفي المجوهرات لحظات تُصاغ لترافق من يرتديها طوال العمر.

ومثل كل قصة جميلة، تنتهي المغامرة عند الفجر. تتسلّل الفهود الصغيرة إلى أماكنها داخل اللوحة، تاركة خلفها أثراً من الحلم… حلم لا نعرف إن كان حقيقة أم خيالاً. لكن ما يؤكّد جمال اللحظة هو الشجرة العملاقة التي ظهرت فجأة تحت السقف الزجاجي للبوتيك، مزينة بكل تفاصيلها كأن لمسات غير مرئية صنعتها.

في هذه الحملة، تثبت كارتييه مرة جديدة قدرتها على خلق عالم يتجاوز الواقع، عالم يذكّرنا بأن الهدايا ليست مجرد أشياء، بل رسائل محبة وصور للجمال تُخلّد في الذاكرة. ومع كل موسم أعياد، تواصل الدار تقديم قطع تمزج بين الحرفية والروح، لتمنحنا ما هو أبقى من الهدايا… لحظات لا تُنسى.

تم نسخ الرابط