القبض على المتهمين بسرقة تانك سولار من أحد المنازل بالشرقية
تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف ملابسات منشور تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى تضمن قيام شخصين بسرقة تانك سولار من أحد المنازل بالشرقية.
القبض على المتهمين بسرقة تانك سولار
بالفحص تبين عدم ورود ثمة بلاغات فى هذا الشأن ، وأمكن تحديد وضبط مرتكبا الواقعة (عاملان خردة "لأحدهما معلومات جنائية" - مقيمان بالشرقية)، وبحوزتهما "المسروقات المستولى عليها"، وبمواجهتهما إعترفا بإرتكابهما الواقعة على النحو المشار إليه.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
تفاصيل مثيرة في واقعة استيلاء مستريحة الشرقية على 30 مليون جنيه من المواطنين
وفي سياق أخر، استغاث عددا من أهالى محافظة الشرقية وعددا من المحافظات الأخرى بالأجهزة الأمنية والقائمين على وزارة الداخلية، بسرعة ضبط والعثور على “مستريحة” جديدة من محافظة الشرقية، بعد أن تمكنت من جمع مبالغ مالية من الأهالى بقيمة تقترب من ٣٠ مليون جنيه.
حيث جمعت المذكورة من ضحاياها بعددا من المحافظات مبالغ مالية بحجة توظيفها وتشغيلها وإعطاء فوائد للمجنى عليهم، ولاذت بالفرار والإختفاء، مما دفعهم لتحرير محاضر رسمية مطالبين بسرعة إيجادها واستعادة أموالهم.
وقال أحد المتضررين، ويدعى “عمر.م.ع” من أهالى مدينة الزقازيق، أن السيدة والتى تدعى “إكرام.ال” من عائلة معروفة وعريقة بمحافظة الشرقية، نجحت فى استقطاب عددا من الضحايا عن طريق إيهامهم بتشغيل اموالهم فى مصنع صغير للصناعات الغذائية والتى كانت تديره وتزعم توريد منتجاته لعددا من الأماكن الهامة، وتحقيقه للمكاسب المالية الكبيرة، الأمر الذى أسفر عنه ثقة الضحايا فيها وتسليمهم إياها مبالغ كبرى.
وأضاف فى تصريحات صحفية خاصة ل"نيوز رووم" .. أنه قد سلمها مبلغ يقدر ب مليون ونصف جنيه، فيما سلمها باقى الضحايا مبالغ تصل ل٣٠ مليون جنيه، بعد أن نجحت بإقناعهم بتشغيل أموالهم وحصولهم على فوائد.
وأكد المجنى عليه أنه قد توصل لعددا من المتضررين منها وقاموا بتحرير محاضر رسمية وبلغ عدد المتضررين ممن حرروا محاضر رسمية ضدها حتى الآن ١٨ شخص، وهناك عددا آخر لم يقوموا بتحرير محاضر رسمية أسوة بباقى المتضررين على أمل أن يستردوا أموالهم بطريقة ودية.
وأوضح أن تلك المتهمة لا تأخذها رأفة بأحد حيث أنه ومن ضمن ضحاياها أسرة قد ادخرت مبلغا ماليا لعلاج ابنهم من السرطان فاستحلت ثمن جرعات العلاج الكيماوى واستولت عليه منهم ولم ترده حتى الآن
وأكد أنه وبعد تحرير المحضر والتواصل مع عددا من ضحاياها تبين أنها تحمل أكثر من بطاقة رقم قومى مزورة، وانها عادت من محافظة أسوان بعد ان ارتكبت عددا من وقائع الاحتيال فيها، وأن ضحاياها من عددا من المحافظات مثل اسوان والقاهرة ومدينة المنصورة فى الدقهلية ومحافظة الشرقية.
وتابع عمر .. ان الضحايا تواصلوا مع كبار عائلتها للإدلاء بأى معلومات عن مكان تواجدها او استرداد اموالهم ولكن دون جدوى، مما دفعهم الى اللجوء لطريق القانون للعثور عليها، لافتا إلى أن الضحايا قاموا بتقديم كل مايثبت ادعاءاتهم للنيابة العامة من صور تحويلات الاموال واوراق اثبات وصور للمحادثات وغيرها.
واختتم حديثه أنه ومع الصحوة التى سادت على جميع مواقع التواصل الاجتماعى من قبل وزارة الداخلية ، فإنه وجميع المتضررين يتمنى الاستجابة لنداءهم وسرعة تحديد مكان المتهمة واتخاذ اللازم حيالها



