البلشي :حل أزمة الزملاء في مجلة الإذاعة والتلفزيون "مجهود "عامين لمجلس النقابة

قال خالد البلشي نقيب الصحفيين، والمرشح على مقعد النقيب لدورة ثانية بانتخابات التجديد النصفي، إن الشروع في حل أزمة الزملاء في مجلة الإذاعة والتلفزيون، بدأ منذ بدء الدورة الانتخابية، وكان لهم أكثر من مطلب، جزء منه صرف جزء من متجمدات بدل التدريب والتكنولوجيا، وصُرف بالفعل جزء منها، بالإضافة إلى جزء ثاني من علاوات متأخرة، وصُرفت أيضًا، مؤكدًا أن القرار كان سيصدر لجميع العاملين بمبنى الإذاعة والتلفزيون، والتزم مجلس النقابة خلال التفاوض، على أن يكون الصرف لجميع العاملين.

أزمة مجلة الإذاعة والتلفزيون

وأضاف في تصريحات صحفية، أن جانب من التفاوض كان يتعلّق بصرف جزء من مستحقات المُحالين للمعاش، وبالفعل صدر هذا قرار بذلك، ووقتها دعاه خالد حنفي رئيس التحرير لإصدار بيان مشترك.

وأكد "البلشي" أن حل أزمة الزملاء في الإذاعة والتلفزيون لم يكن مجهود يوم واحد، ولكنه مجهود عامين لمجلس النقابة، منذ كان حسين زين رئيسًا للهيئة الوطنية للإعلام، وتم الاتفاق على أن يصدر قرار من داخل مجلس إدارة المجلة، واجتمع مجلس الإدارة، ولم يصدر القرار نتيجةً لاعتراض بشأن فتوى قانونية من إحدى الجهات، بضرورة رد الصحفيين الأموال التي حصلوا عليها سابقًا، وظل الأمر مُعلّقًا ويتم نقاشه، حتى الحصول على قرارات الحفظ وغيرها.

وتابع: "منذ تم تعيين أحمد المسلماني، طلب مجلس النقابة عقد اجتماعٍ مشترك، ورتبت مع خالد حنفي رئيس التحرير، وطلبت منه التواجد، وفضّل عدم الحضور، على اعتبار أن ذلك سيكون جزءًا من الزيارة الانتخابية، وعندما اجتمعت برئيس الهيئة دعيته بشكل مباشر، وتم الاتفاق تفصيليًا على جميع الإجراءات لحل الأزمة، والتي تتضمّن التباحث مع لجنة من الشؤون المالية والقانونية، والتي سيعرض عليها خالد حنفي جميع التفاصيل، وكان هناك شبه اتفاق جرى، أننا سنعمل على صرف المستحقات الجديدة، على أن نؤجّل المتجمدات للنهاية، ومن يومها قال لي السلماني نصًا شطارتك في إقناع الناس، وأكدت له تعاوني بشكل كامل لإنهاء الأمر".

عضو اللجنة المشرفة على الانتخابات

وفيما يخص ما نشره هشام يونس عضو مجلس النقابة على صفحته بفيسبوك، حول انتهاء الأزمة، أكد "البلشي" أن "يونس" تم تكليفه رسميًا بمتابعة الأمر مع مجلس إدارة مجلة الإذاعة والتلفزيون، ونُشرت جميع التفاصيل في أكثر من موقع إلكتروني تفصيليًا، ودعاء الصحفيين وأعضاء الجمعية العمومية للعودة لتواريخ تلك الأخبار، لمعرفة من الذي خاض مشوارًا في إنهاء الأزمة.