00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

أوقاف الفيوم تنظّم ندوة حول "حق الجار في الإسلام" بالمدارس

ندوة أوقاف الفيوم
ندوة أوقاف الفيوم

نظّمت مديرية أوقاف الفيوم ندوة دعوية بمدرسة التعليم الأساسي بقرية مطرطارس، بعنوان: «حق الجار في الإسلام»، ضمن فعاليات مبادرة «صحح مفاهيمك»، التي تهدف إلى تعزيز القيم الأخلاقية ونشر مفاهيم التسامح والتعايش، في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ المبادئ الإسلامية السمحة والقيم الإنسانية الأصيلة، وذلك برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية

ركزت الندوة على حق الجار كأحد الركائز الاجتماعية الأساسية، التي تُعزّز الروابط بين الأفراد، وتنشر الأمن الاجتماعي، وترسخ روح التعاون والانتماء داخل المجتمع، بما يسهم في بناء مجتمع متماسك ومستقر.

وتناولت الندوة أبرز سبل تطبيق هذا الحق في الحياة اليومية، بما يشمل تقديم الدعم والمساندة عند الحاجة، والحفاظ على خصوصية الجار، والتحلي بالرفق في التعامل معه، والابتعاد عن كل ما يسبب له الضرر، باعتبارها أسسًا لترسيخ الاحترام المتبادل والتآلف بين أفراد المجتمع.

وشملت الفعالية توعية الطلاب بممارسة القيم الأخلاقية والسلوكيات الحسنة داخل الأسرة والمدرسة والمجتمع المحلي، باعتبار الالتزام بهذه القيم ركيزة لتكوين جيل واعٍ ومثقف قادر على المساهمة البناءة في المجتمع منذ المراحل التعليمية المبكرة.

وشهدت الندوة تفاعلًا ملحوظًا من الطلاب والمعلمين، مؤكدين أهمية استمرار مثل هذه البرامج الدعوية داخل المؤسسات التعليمية لما لها من أثر مباشر في تنشئة جيل واعٍ بمسئولياته المجتمعية، قادر على خدمة وطنه والمساهمة في بناء مجتمع متحضر ومتماسك.

من ناحية أخرى أشاد وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري بالدور التاريخي والعلمي لدار الإفتاء المصرية في ترسيخ منهج الوسطية وتجديد الخطاب الديني، مؤكّدًا أنها تمثل عقل الأمة الفقهي ودرعها الواقي في مواجهة الغلو والتطرف، وصرحًا علميًّا راسخا أسهم في صون الهوية الدينية والوطنية للشعب المصري على مدار 130 عامًا من العطاء المتصل.

أضاف «الأزهري» ونهضت دار الإفتاء على نهج رسول الله وصحابته والتابعين  تصدت لهذا الواجب العظيم لخدمة الدين والمسلمين. 

مدرسة رائدة في التجديد

وقال وزير الأوقاف في كلمته خلال الاحتفالية التي نظمتها دار الإفتاء بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها: إن دار الإفتاء المصرية لم تكن في يوم من الأيام مؤسسة عابرة في تاريخ الدولة المصرية، بل ظلت – ولا تزال – مدرسة رائدة في التجديد، وصرحًا علميًّا يزاوج بين قوة الدليل الشرعي ونبل المقصد وبصيرة قراءة الواقع، حتى غدت نموذجًا عالميًّا يُحتذى به في المواءمة بين ثوابت الشريعة وقضايا العصر.

تم نسخ الرابط