00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

رعب في مدرسة أحمد لطفي السيد الرسمية للغات بسبب الحمامات.. ما القصة؟

طلاب
طلاب

شهدت مدرسة أحمد لطفي السيد الرسمية للغات واقعة أثارت الرعب بين طلاب المدرسة، خاصة البنات، بعد أن تعرضت إحدى الطالبات لتجربة صادمة داخل حمام المدرسة. بحسب شكوى إحدى الأمهات، قالت ابنتها إنها رأت “آثار دم” على المرايا، ولاحظت حركة غريبة فيها، كما سمعت صوتًا يخوّفها ويهمس لها كلمات غير مفهومة.

 وبحسب الأم، خرجت الطفلة منهارة، ولم تعد قادرة على دخول الحمام بمفردها أو النوم بهدوء منذ الحادثة.

شهادات متكررة لأطفال آخرين
الأم لم تكن الوحيدة التي لاحظت رعب أطفالها؛ فقد أكدت عدة أولياء أمور وجود حالات مشابهة، حيث أفاد بعض الطلاب بظهور رسائل مكتوبة على أيديهم وأصوات مخيفة.

 ووفقًا لتصريحاتهم، فإن الأطفال عاشوا لحظات من الخوف الشديد داخل المدرسة، الأمر الذي دفع أولياء الأمور للتحرك على الفور ومقابلة إدارة المدرسة لمناقشة ما حدث.

تدخل الإدارة والتحقيقات
في مواجهة الموقف، التقى أولياء الأمور بالمدير الذي حضر برفقة الدادة المسؤولة، والتي تعرف باسم “أم مصطفى”، وتم التأكيد على إبعاد الدادة عن الحمامات بشكل كامل. وبحسب المصادر، تم فحص الحمامات بالكامل لضمان خلوّها من أي مشاكل، كما تم إيقاف الدادة عن العمل مؤقتًا لحين انتهاء التحقيقات.

 إدارة المدرسة أكدت على أن سلامة الطلاب تعتبر خطًا أحمر، وطالبت أولياء الأمور بعدم تداول أي شائعات غير مؤكدة.

آراء متباينة بين أولياء الأمور
انقسمت آراء أولياء الأمور بين من يرجح أن ما حدث قد يكون نتيجة اضطراب نفسي أو تصرف غير متزن من الدادة، وبين من يعتقد أن السلوك كان متعمدًا لتخويف الطلاب ومنعهم من استخدام الحمام، خصوصًا مع معرفتهم بأسلوبها الشديد مع الطلاب.

مطالب أولياء الأمور
ورغم تحرك المدرسة، يظل مطلب أولياء الأمور الأساسي هو الوصول إلى الحقيقة بشكل شفاف، وطمأنة الطلاب وحمايتهم من أي تهديد أو ترهيب داخل البيئة التعليمية. تبقى هذه الواقعة تحذيرًا للمدارس بأهمية الرقابة الدقيقة على العاملين وسلوكياتهم تجاه الأطفال.

تم نسخ الرابط