عربية النواب: مشروع المدينة الإعلامية يعيد مصر للصدارة في صناعة السينما
ثمَّن النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بشأن التصور الحكومي لإنشاء مدينة إعلامية عالمية جديدة مخصّصة لإنتاج وتصوير أكبر الأفلام والأحداث الدولية، على غرار أشهر المدن السينمائية في أوروبا والولايات المتحدة والهند.
وكشف الدكتور مصطفى مدبولي مؤخرًا، عن التصور الحكومي لإنشاء مدينة إعلامية جديدة عالمية، وتقوم الفكرة على بناء مدينة تضم استوديوهات ضخمة، ونماذج تصوير، ومناطق كاملة مهيأة لإنتاج الأعمال السينمائية العالمية.
اختيار منطقة الأهرامات للمدينة الإعلامية يمثل إضافة غير مسبوقة
وأوضح أحمد فؤاد أباظة أن المشروع يستند إلى بناء مدينة متكاملة تضم استوديوهات ضخمة، ونماذج تصوير متعددة، ومناطق جاهزة لإنتاج الأعمال السينمائية العالمية، إضافة إلى فنادق وإقامات موجهة لفرق الإنتاج الأجنبية، بما يجعل مصر وجهة رئيسية لصانعي السينما في العالم.
وأشار " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم إلى أن اختيار منطقة الأهرامات موقعاً للمدينة يمثل إضافة غير مسبوقة، لما تمنحه الإطلالة المباشرة على أحد أهم مواقع التراث الإنساني، وما يرتبط به من افتتاح المتحف المصري الكبير والاستثمارات السياحية والثقافية المحيطة مؤكداً أن هناك العديد من المكاسب الاسترايجية التى سيحققها المشروع للاقتصاد الوطني والقطاعات الإبداعية والسياحية فى مقدمتها تحويل مصر إلى مركز عالمي لتصوير الأفلام واستقطاب كبريات شركات الإنتاج الدولية وتنشيط السياحة العربية والدولية عبر جذب ملايين المتابعين لأعمال تُصور في محيط الأهرامات والمتحف الكبير وتعظيم الاستفادة الاقتصادية من المناطق الأثرية عبر دمجها في صناعة الإعلام والترفيه.
وقال النائب أحمد فؤاد أباظة: إن هذا المشروع سيكون له دوره فى خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في مجالات الإنتاج الفني، والفندقة، والخدمات اللوجستية وتعزيز القوة الناعمة المصرية من خلال تقديم محتوى عالمي يبرز الحضارة والتاريخ المصري وجذب استثمارات أجنبية ضخمة في قطاعات السينما والتقنية والخدمات المساندة ونقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة في صناعات التصوير والمؤثرات البصرية والإنتاج المتقدم إضافة إلى زيادة عوائد الدولة من الخدمات الإعلامية والسياحية بما يدعم الاقتصاد ويعزز مصادر الدخل القومي مؤكداً على ضرورة تسريع الخطوات التنفيذية لهذا المشروع القومي، باعتباره نقلة نوعية ستعيد وضع مصر في مقدمة الدول المؤثرة عالمياً في صناعة السينما والإعلام.
