إعلام عبري: إسرائيل ترى أن قوة الاستقرار الدولية في غزة لن تتشكل
أفادت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، أن التقييمات الإسرائيلية تشير إلى أن قوة الاستقرار الدولية في غزة، لن تُشكل واقعًا ملموسًا، حيث لم تُبدِ أي دولة على مستوى العالم استعدادها للاشتباك المباشر مع مقاتلي حماس.

بعد انسحاب أذربيجان.. قوات حفظ السلام في غزة قد لا تتشكل
بحسب يسرائيل هيوم، فإن أذربيجان، حليفة إسرائيل التي فكّرت في الانضمام إلى القوة قبل بضعة أسابيع، وجّهت في الأيام الأخيرة رسالةً مفادها أنها لن توافق على تعريض حياة جنودها في غزة للخطر.
وفي باكو، ودول أخرى، يناقش المسؤولون حاليًا المشاركة في قوة الأمن في غزة كجزء من عمليات إعادة الإعمار والحفاظ على الهدوء، ولكن ليس في المرحلة المطلوبة حاليًا لنزع سلاح حماس ونزع سلاح القطاع.
خلال جلسة مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس الماضي، كشف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن وجود اتفاق أساسي بينه وبين ممثلي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "إذا لم يظهر بديل للقضاء على حماس، وإذا رفضت الحركة نزع سلاحها طوعًا، فإن إسرائيل تتولى المهمة، استمع كل من نتنياهو وممثلي جيش الدفاع الإسرائيلي في مقر القيادة الدولية في كريات غات إلى التزامات أمريكية صريحة بنزع سلاح الحركة".

شكليات تشكل خلافات
بحسب صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، أن هناك خلافات لايزال العمل على حلها جاريًا، كاسم قوة حفظ السلام في غزة، الذي أصبح محل نقاش في مقر القيادة الإسرائيلية، وكذلك الألوان الموحدة للجنود الذين سيحلون محل مقاتلي جيش الاحتلال الإسرائيلي في تحديد مواقع أنفاق حماس العديدة المتبقية في قطاع غزة، وتدميرها، وجمع أكثر من 20 ألف قطعة سلاح من أسلحة الحركة، ووصفت الصحيفة العبرية ذلك على أنه سيحدث “بالتراضي أو بالقوة”.

حماس تزداد قوة
خلال جلسة مجلس الوزراء الأمني والدبلوماسي يوم الخميس، أطلع ممثلو جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) الوزراء على أن حماس لم تكتفِ بتسليم أسلحتها كما تعهدت، بل تستغل هذه الفترة بنشاط لتجديد تسليحها وبناء قوتها، وصرح ممثل الشاباك قائلا: "تستغل حماس وقف إطلاق النار لتعزيز قوتها استعدادًا لمواجهتنا، في حال دخولنا للعمل في الجانب الأحمر من غزة، وكذلك لتعيين مسؤولين في التنظيم".



