سفير مصر في بلجيكا: استقرار الشرق الأوسط مفتاح أمان أوروبا وعلاقة مصر بالناتو

أكد السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن العلاقة بين مصر والناتو تأتي في إطار أوسع يشمل علاقات الحلف مع دول البحر الأبيض المتوسط ضمن مبادرة إسطنبول للتعاون، موضحا أن هذه العلاقات تتباين وفقًا للظروف والسياقات الخاصة بكل دولة.

حوار فعّال مع دول الجوار
وفي حديثه خلال برنامج "بالورقة والقلم" عبر فضائية "TeN"، أشار أبو زيد إلى أن هناك حاجة ملحة لبناء القدرات وإقامة حوار فعّال مع دول الجوار بدلاً من عزلها أو تجاهلها.
وذكر أن مصر حريصة على المشاركة كدولة جوار أساسية في هذه الحوارات، خاصة مع تغير طبيعة التهديدات الأمنية التي أصبحت تشمل التهديدات السيبرانية والتهديدات الوجودية، بالإضافة إلى قضايا الموارد والإنفاق الدفاعي.
مواجهة التهديدات الأمنية الجديدة
وأكد أن هناك حوارًا مفتوحًا مع الشركاء حول كيفية التعامل مع الواقع الأمني الجديد، مع الاعتراف بتفاوت الإمكانيات الدفاعية بين الدول، وأن العديد من الأسئلة المطروحة لا تزال بلا إجابات واضحة في ظل مرور العالم بـ"مرحلة مخاض" لإعادة تشكيل النظام الدولي والإقليمي.
استقرار الشرق الأوسط
وشدد السفير على أن الوضع الراهن يتطلب المزيد من التعاون والترابط بين البيئة الأوروبية ودول شمال المتوسط، خصوصًا في ظل تصاعد التهديدات نتيجة الحرب الروسية-الأوكرانية وتعقيدات العلاقة بين أوروبا و الولايات المتحدة.
واختتم بالتأكيد على أن استقرار الشرق الأوسط يعد جزءًا لا يتجزأ من استقرار أوروبا، مشيرًا إلى أن احترام القانون الدولي هو المدخل الوحيد للوصول إلى حلول إيجابية ومستدامة، خاصة في ظل استمرار القضية الفلسطينية والأزمات المستمرة في المنطقة.
وفي سياق آخر، قال محمد دحلة، خبير في القانون الدولي وخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنّ قرار المجر يعتبر خرقًا واضحًا للقانون الدولي، إذ أن المجر، كونها كانت جزءًا من ميثاق روما عند إصدار المذكرة، ملزمة بتنفيذ هذه المذكرات.
وأضاف دحلة في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية" أن رفض المجر تنفيذ مذكرة التوقيف يعد مخالفة لالتزاماتها الدولية، وهو ما يثير القلق بشأن المستقبل القانوني للمواثيق الدولية.